استهدفت الدولة الأردنية... صحيفة رسمية تستعرض أكاذيب جماعة الإخوان خلال عامين

استهدفت الدولة الأردنية... صحيفة رسمية تستعرض أكاذيب جماعة الإخوان خلال عامين

استهدفت الدولة الأردنية... صحيفة رسمية تستعرض أكاذيب جماعة الإخوان خلال عامين


12/05/2025

لم تتوقف جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، ومن يدور في فلكها داخل وخارج المملكة، عن بث الإشاعات وترويج الأكاذيب التي تستهدف النيل من الدولة ومواقفها الوطنية والقومية، عبر بث الادعاءات المضللة والإشاعات حول مواقف الأردن تجاة القضية الفلسطينية تحديداً.

واستعرضت صحيفة (الرأي) الرسمية في مقالة كتبها الكاتب الصحفي علاء القرالة، أبرز أكاذيب جماعة الإخوان المسلمين خلال العامين الأخيرين، فمع انطلاق العدوان على غزة، كان الأردنيون بمختلف فئاتهم في مقدمة المتضامنين، وخرجوا إلى الشوارع والساحات دعمًا لأهل غزة، بينما غاب "الإخوان" في البداية وكأنّهم ينتظرون تعليمات من خارج الحدود لكي يشاركوا أو لا يشاركوا، وحين قرروا المشاركة، لم يترددوا بركوب موجة التضامن، محاولين استغلال المشاعر الوطنية بشعارات عاطفية ودعوات مشبوهة كالعادة، لتوجيه البوصلة نحو أجنداتهم الخبيثة.

وأوّل الأكاذيب التي نشرها الإخوان خلال تلك الفترة كانت الترويج لفكرة أنّ الأردن يسمح باستخدام قواعده العسكرية لنقل السلاح للاحتلال، في محاولة خبيثة للتشكيك في سيادة الدولة وجيشها العربي، لكنّ الأردنيين لم ينخدعوا، ورفضوا تلك المزاعم الخالية من الدليل، مدفوعين بثقتهم بجيشهم ومؤسساتهم وتاريخها النضالي مع فلسطين.

زعم الإخوان أنّ الأردن يمدّ الاحتلال بالإمدادات التي يحتاجها من خلال "جسر بري"، محاولين تشويه صورة القوافل التي تنقل المساعدات إلى الضفة وغزة.

ولما فشلت تلك الكذبة، انتقلوا إلى أخرى، فزعموا أنّ الأردن يمدّ الاحتلال بالإمدادات التي يحتاجها من خلال "جسر بري"، محاولين تشويه صورة القوافل الأردنية التي تنقل المساعدات إلى الضفة وغزة، وبمجرد أن انكشفت الحقيقة أمام الرأي العام، وأنّ ما ينقل هو دعم للفلسطينيين، لجؤوا إلى تضخيم بعض الحالات الفردية مثل تصدير بعض المصدرين الخضار للداخل المحتل، وهي ممارسات تمّ منع القائمين عليها سريعًا من قبل الدولة.

وبحسب صحيفة (الرأي) فإنّ الإخوان بعد ذلك انتقلوا إلى أساليب أكثر تصعيداً، متمثلة بدعوات مشبوهة مصدرها الخارج، كاقتحام السفارات والحدود، وافتعال مواجهات مع الأجهزة الأمنية، وتغيير كلمات الأغاني الوطنية، ورفض رفع العلم، وكل ذلك لاستجرار رجال الأمن للمواجهة، في محاولة لتصوير الأردن كأنّه في موقع الحليف للاحتلال لا المدافع عن القضية.

أمّا الكذبة الجديدة، فقد تمثلت في محاولتهم الدفاع عن خلية إرهابية أحبط مخططها على يد الأجهزة الأمنية، فبعد نفيهم وجود الخلية حاولوا بعد ذلك تبريرها على أنّها دعم للمقاومة، إلى أن ظهرت الحقائق وكشفت أنّ الهدف كان زعزعة أمن الأردن.

وختمت الصحيفة المقالة بالقول: "إنّ مسلسل أكاذيب الإخوان انتهى بكذبة تكسّب الأردن من نقل المساعدات إلى قطاع غزة، فكلما فشلوا في كذبة، ابتكروا أخرى بمساعدة منصات إعلامية خارجية مموّلة من الجماعة وأعوانها".  




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية