اندلع اليوم الأحد حريق ضخم بعد انفجار في مصنع للصلب بجنوب شرق إيران، وذلك بعد سلسلة من الحرائق في مصافي النفط.
وتشهد إيران منذ شهور حرائق وحوداث متتابعة، كان أبرزها الهجوم على مفاعل نطنز في نيسان (إبريل) الماضي، وقد اتهمت طهران تل أبيب بالوقوف خلفه.
الحوادث الأخيرة تأتي في ظل سلسلة الحرائق الغامضة التي شهدتها إيران منذ تموز من العام الماضي
وقالت وكالة "فارس" شبه الرسمية عبر "تيليغرام": إنّ "مصادر محلية بمدينة زرند في إقليم كرمان أفادت بوقوع انفجار شديد واندلاع حريق بمصنع زرند للصلب"، بحسب ما أورده "مرصد مينا".
ونقلت وكالة "تسنيم"عن حاكم الإقليم قوله: "إنّ الحادث نجم عن تسرب مواد منصهرة، لافتة إلى أنّ "الحادث بات تحت السيطرة، وأنه لم ترد بعد تقارير عن سقوط ضحايا".
وكانت النيران قد اشتعلت في جزء من مصفاة نفط طهران في جنوب المدينة، واستمر الحريق قرابة 24 ساعة، وتمّت السيطرة عليه مساء الخميس.
يذكر أنّ الحوادث الأخيرة تأتي في ظل سلسلة الحرائق الغامضة التي شهدتها إيران منذ تموز (يوليو) من العام الماضي، وأصابت بعضاً من أكثر المواقع والمنشآت حساسية، مثل منشأة نطنز النووية، وسط تقارير عن تورط إسرائيل في حوادث مختلفة شهدتها طهران في الأيام الماضية.