ارتفاع في أعداد مرتزقة أردوغان داخل ليبيا... أرقام جديدة

ارتفاع في أعداد مرتزقة أردوغان داخل ليبيا... أرقام جديدة


20/06/2020


كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مواصلة تجنيد وإرسال المرتزقة من الفصائل السورية الموالية لأنقرة إلى ليبيا للقتال في صفوف حكومة الوفاق؛ حيث وصل عددهم إلى 14 ألفاً و700 مقاتل، فيما رصد عودة نحو 2600 مقاتل إلى الأراضي السورية ومقتل 417 آخرين.

وكان المرصد السوري قدّر أعداد المقاتلين السوريين في ليبيا نهاية نيسان (إبريل) الماضي بنحو 10 آلاف مقاتل، في مؤشر على تكثيف أنقرة لعملية شحن المرتزقة إلى ليبيا خلال الشهر الماضي؛ إذ ضخّت خلاله قرابة 5000 مقاتل.

تركيا تواصل إرسال المرتزقة للقتال بجانب الوفاق، و400 يفرون من ليبيا إلى أوروبا و2600 يعودون إلى سورية

وبفضل مرتزقة أردوغان استطاعت حكومة الوفاق تحقيق تقدم ميداني في المعارك على وسط رغبة تركية في التقدم نحو سرت.

وقال المرصد، في بيان عبر صفحته الرسمية أمس الجمعة، إنّه بالتزامن مع عودة عدد من المرتزقة من الفصائل السورية إلى بلادهم قادمين من ليبيا، استمرت الميليشيات السورية الموالية لأنقرة في إرسال دفعات جديدة من مسلّحيها إلى ليبيا، بإشراف تركي.

كما لفت المرصد إلى مقتل 14 عنصراً جديداً من المرتزقة في آخر معركة بين الميليشيات والجيش الليبي، ليرتفع بذلك عدد قتلى الميليشيات السورية إلى 417 مسلحاً بينهم 30 طفلاً دون سن الـ18، علماً بأنّ أعداد المقاتلين من الأطفال بين الميليشيات يقدر بنحو 300 طفل.

وأوضح المرصد أنّه جرى تجنيد هؤلاء الأطفال عبر عملية إغراء مادي واستغلال الأتراك للأوضاع المعيشية المتردية في سورية، وتتراوح أعمارهم بين 14 – 18 عاماً.

وذكر المرصد أنّ عدداً جديداً من المرتزقة وصلوا إلى معسكرات تابعة للجيش التركي، حيث يتلقون التدريبات هناك، وعدد هؤلاء بلغ نحو 1800 مجند.

في غضون ذلك، استغل مرتزقة وعددهم 400 عنصر وجودهم في ليبيا للهرب باتجاه أوروبا، وقد دخلوا إلى القارة الأوروبية بطرق غير شرعية عبر إيطاليا.

وتخشى دول أوروبية، على رأسها فرنسا، تدفق المقاتلين إلى أراضيها عبر ليبيا، لذا أبدت مواقف صارمة ضد الوجود الليبي في تركيا، ووصفته بـ"العدواني" و"غير المقبول". 

 
 
 
 
 


انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية