
أثار الفنان المصري محمد رمضان جدلاً واسعًا، بعد مشاركته في مهرجان "كوتشيلا" الموسيقي بولاية كاليفورنيا الأمريكية، حيث ظهر بإطلالة وُصفت بأنّها "غريبة" و"غير مألوفة"، ممّا دفع اتحاد النقابات الفنية في مصر إلى فتح تحقيق رسمي حول الواقعة.
خلال الحفل، ارتدى محمد رمضان زيًا ذهبيًا لامعًا، تضمن توبًا مفتوحًا من الصدر مزينًا بسلاسل، وبنطلونًا أسود، ووشاحًا يحمل رمز "مفتاح الحياة" الفرعوني. وقد وصف بعض المتابعين هذه الإطلالة بأنّها تشبه "بدلة رقص شرقي"، ممّا أثار استياءً واسعًا بين الجمهور المصري والعربي، الذين اعتبروا أن مظهره لا يتناسب مع صورة الفنان المصري في محفل عالمي، خاصة مع الحركات الراقصة التي قام بها، والتي وصفها البعض بأنّها لا تليق.
من جهته، أعلن اتحاد النقابات الفنية المصرية، الذي يضم نقابات التمثيل والسينما والموسيقى، عن فتح تحقيق رسمي مع محمد رمضان بشأن هذه الإطلالة. وأكد سيد محمود، مستشار الاتحاد، أنّه سيتم استدعاء رمضان للتحقيق بحضور النقباء الثلاثة ورئيس الاتحاد، لتقييم مدى تأثير هذه الإطلالة على صورة الفن المصري في الخارج.
من جانبها، أوضحت نقابة المهن الموسيقية أنّ محمد رمضان عضو في نقابة المهن التمثيلية، وهي الجهة المسؤولة عن متابعته ومحاسبته في مثل هذه الأمور. وأكدت أنّ تصاريح إقامة الحفلات داخل مصر، تُمنح وفقًا لتنسيق مشترك بين النقابات الفنية الثلاث: التمثيلية، والسينمائية، والموسيقية.
ولم يصدر عن محمد رمضان تعليق رسمي بشأن التحقيقات الجارية. ومع ذلك، كان نشر عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو من الحفل، معبرًا عن فخره بتمثيل مصر في مهرجان عالمي، ورفع علم مصر خلال أدائه على المسرح.