اتفاق هدنة مؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس... وهذه أبرز بنوده

أعلنت دولة قطر نجاح جهود الوساطة المشتركة مع مصر والولايات المتحدة، بين إسرائيل وحركة حماس، إذ أسفرت عن التوصل إلى اتفاق على هدنة إنسانية في قطاع غزة تستمر لمدة (4) أيام قابلة للتمديد.

ووفق بيان للخارجية القطرية، يشمل الاتفاق تبادل (50) من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، كما ستسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية، بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية، وفق ما أوردت شبكة (سي إن إن).

اتفاق على هدنة إنسانية في قطاع غزة تستمر لمدة (4) أيام، ويشمل تبادل (50) من النساء والأطفال الأسرى في قطاع غزة مع آخرين في السجون الإسرائيلية.

ونقلت (رويترز) عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، لم تكشف عن اسمه، مزيداً من التفاصيل حول اتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس.  

وقال المسؤول: إنّ الولايات المتحدة "تتوقع إطلاق سراح أكثر من (50) محتجزاً في مرحلة أولية، وإنّ الإفراج الأولي عن المحتجزين سيبدأ بعد (24) ساعة من التوصل إلى الاتفاق.

وسيجري إطلاق سراح ما لا يقلّ عن (50) امرأة وطفلاً خلال فترة تتراوح بين (4 و5) أيام، منهم (3) أمريكيين، من بينهم طفلة تبلغ (4) أعوام.

نظام التفتيش الصارم سيضمن عدم استغلال حماس للهدنة للحصول على المزيد من الأسلحة، والحركة تحتاج في بعض الأحيان إلى هدنة لتحديد مكان بعض المحتجزين.

وأكد المسؤول أنّ نظام التفتيش الصارم سيضمن عدم استغلال حماس للهدنة للحصول على المزيد من الأسلحة، لافتاً إلى أنّ الحركة تحتاج في بعض الأحيان إلى هدنة لتحديد مكان بعض المحتجزين.

وأضاف المسؤول أنّ الحكومة الأمريكية تأمل أن تؤدي الهدنة أيضاً إلى زيادة وصول الإمدادات الإنسانية.

ونقلت وكالة (فرانس برس) عن مصدرين مطلعين على مفاوضات الاتفاق قولهما: "تتضمّن الصفقة وقفاً شاملاً لإطلاق النار والأعمال القتالية، ووقفاً تاماً لتحليق الطيران الإسرائيلي في سماء قطاع غزة، باستثناء مناطق الشمال حيث سيتوقف تحليق الطيران لمدة (6) ساعات يومياً فقط".

الصفقة تتضمّن وقفاً شاملاً لإطلاق النار والأعمال القتالية، ووقفاً تاماً لتحليق الطيران الإسرائيلي في سماء قطاع غزة، باستثناء مناطق الشمال.

وأوضح المصدران أنّ الإفراج عن هؤلاء "سيتمّ على مراحل، بمعدّل (10) أسرى من الإسرائيليين يومياً مقابل (30) أسيراً فلسطينياً، على أن يتمّ الإفراج عمّن يتبقّى في اليوم الأخير" من الهدنة.

ونقلت (سكاي نيوز عربية) أنّ صفقة تبادل الأسرى مع حماس ستسمح للصليب الأحمر بزيارة المحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال مساء أمس: إنّ الحكومة صوتت لصالح الاتفاق المقترح للإفراج عن بعض المحتجزين في غزة.

وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنّه "سيجري إطلاق سراح (50) من النساء والأطفال خلال (4) أيام سيتم خلالها وقف القتال".

وتعهدت إسرائيل بـ "مواصلة حربها" ضد حماس بعد انتهاء الهدنة، حسبما نقلت (فرانس برس) عن الحكومة الإسرائيلية.

إدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق قطاع غزة بلا استثناء شمالاً وجنوباً.

وقال نتنياهو خلال اجتماع للحكومة عقد أمس لاتخاذ قرار في شأن الاتفاق: إنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن ساعد "في تحسين الخطوط العريضة المعروضة أمامكم بحيث يشمل الاتفاق عدداً أكبر من الرهائن بثمن أقل"، مضيفاً أنّ "المؤسسة الأمنية برمتها تدعم الاتفاق بالكامل".

بالمقابل، أصدرت حركة حماس، فجر اليوم، بياناً كشفت فيه عن تفاصيل ما وصفته باتفاق "التهدئة" مع إسرائيل.

وتضمن البيان: "توصلنا إلى اتفاق هدنة إنسانية ووقف إطلاق نار مؤقت لمدة (4) أيام بجهود قطرية ومصرية حثيثة".

وأكدت الحركة أنّ الاتفاق ينص على وقف إطلاق النار من الطرفين، وكل الأعمال العسكرية للجيش الإسرائيلي في جميع مناطق قطاع غزة، ووقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة في القطاع، ووقف حركة الطيران في (الجنوب) على مدار (4) أيام، ووقف حركة الطيران في (الشمال) لمدة (6) ساعات يومياً من الساعة 10:00 صباحاً حتى الساعة 4:00 مساءً، وإدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود، إلى كل مناطق قطاع غزة، بلا استثناء شمالاً وجنوباً، وإطلاق سراح (50) من المحتجزين في غزة من النساء والأطفال دون سن (19) عاماً، مقابل الإفراج عن (150) من النساء والأطفال من الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية دون سن (19) عاماً، وذلك حسب الأقدمية.

وأضافت الحركة أنّه خلال فترة الهدنة تلتزم إسرائيل بعدم التعرض أو اعتقال أحد في كل مناطق قطاع غزة، وضمان حرية حركة الناس (من الشمال إلى الجنوب) على طول شارع صلاح الدين.