إعلام الإخوان.. متآمر وغبي!

إعلام الإخوان.. متآمر وغبي!

إعلام الإخوان.. متآمر وغبي!


02/05/2024

جمال حسين

«اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس».. شعار رفعه جوزيف جوبلز وزير دعاية هتلر الذى يعد بوق إعلام النازية ومهندس ماكينة الدعاية الألمانية لغسل عقول الألمان وتحقيق مصلحة النازية.

هذا الشعار يسير على نهجه التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية وتتخذه الجماعة دستوراً لها طوال 96 عاما منذ إنشائها على يد حسن البنا عام ١٩٢٨ وحتى الآن لتحقيق أهدافها الخبيثة ونشر أيديولوجيتها المتطرفة واللعب على وتر كسب تعاطف المغفلين وبث أفكارها المضللة الهدامة التى تستهدف إسقاط الدولة وضرب مؤسساتها.

خلال السنوات الأخيرة وعقب ثورة ٣٠ يونيو دأب إعلام جماعة الإخوان وأبواقها الإعلامية فى الداخل والخارج على نشر الأكاذيب وترويج الشائعات سعياً لإثارة البلبلة وتأجيج الأوضاع وبث الفتنة والفرقة وفرض أفكارهم المتطرفة تنفيذاً لمخططات وأجندات التنظيم الدولى للجماعة الذى ينفق ملايين الدولارات بسخاء على عملائه من الخونة وعلى أعضاء المنظمات الحقوقية المشبوهة ونشطاء السبوبة.

نعم إعلام الإخوان غبى ومتآمر وأهبل بكل معانى هذه الكلمات.. يردد الأكاذيب والشائعات دون أن يفكر حتى فى الحد الأدنى من مصداقيتها.. فمنذ أيام قليلة خرجت علينا تلك الأبواق الإعلامية والذباب الإلكترونى الإخوانى الكريه يولولون ويملأون الدنيا صراخاً وضجيجاً زاعمين تعرض سجينات إخوانيات للتعذيب داخل سجن النساء بالقناطر الخيرية من الشرطة ومن جانب السجينات الجنائيات.. ذهبت هذه الأبواق إلى أبعد من ذلك بترويج رسالة نشرتها إحدى منظمات حقوق الإنسان المشبوهة زعمت خلالها وجود انتهاكات لحقوق الإنسان داخل السجن.

لكن لأن هذه الأبواق الإعلامية الإخوانية وهذه المنظمات الحقوقية غبية ومتآمرة ولا تمتلك الحد الأدنى من المصداقية فقد وقعت فى شر أعمالها بعد أن فضحتها وزارة الداخلية وكشفت للقاصى والدانى فى مفاجأة من العيار الثقيل بأن سجن النساء بالقناطر الخيرية تم إغلاقه قبل أكثر من عامين مع ١٨ سجناً آخر كانت موجودة وسط الكتل السكنية بالقاهرة والمحافظات وتم نقل نزلاء كل هذه السجون إلى مجمعات سجون عصرية تم إنشاؤها حديثاً وفق أحدث النظم العالمية للسجون التى تضمن حياة آدمية كريمة لنزلاء السجون.

لقد أسقط بيان وزارة الداخلية آخر ورقة توت كانت تستر عورة جماعة الإخوان الإرهابية وأبواقها الإعلامية وكذلك المنظمات الحقوقية المشبوهة وجاء نص بيان وزارة الداخلية كالتالى:

نفى مصدر أمنى، جملةً وتفصيلاً، صحة ما تم تداوله من الأبواق الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية والعناصر الهاربة التى تدور فى فلكها من ادعاءات وأكاذيب مختلقة حول وجود انتهاكات بسجن القناطر وأكدت وزارة الداخلية فى بيانها أن سجن القناطر تم إلغاؤه ولا يوجد به نزلاء أو نزيلات، وأن ذلك يؤكد ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية والعناصر الموالية لها من ترويج واختلاق الادعاءات الكاذبة لمحاولة إثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأى العام، فاعتمدت على تزييف الحقائق وترويج الشائعات التى لا أساس لها من الصحة بغرض إثارة الفتنة وزعزعة استقرار وسلامة المواطنين.

نعم إعلام الإخوان غبى ومتآمر، فالقاصى والدانى يعلم أنه منذ أكثر من عامين أغلقت وزارة الداخلية أكثر من 18 سجناً، عقب افتتاح مركزَى الإصلاح والتأهيل فى وادى النطرون وبدر، وتم نقل جميع النزلاء إلى مراكز الإصلاح والتأهيل الجديدة التى تحفظ للسجين احترامه وآدميته من خلال الإقامة فى مكان تم تشييده لإصلاح وإعادة التأهيل مرة أخرى حتى يعود النزيل مواطناً صالحاً فى المجتمع عقب قضاء العقوبة.

ويُعد مركز الإصلاح والتأهيل فى وادى النطرون الأكبر على مستوى العالم وبعده تم تباعاً افتتاح مراكز الإصلاح والتأهيل بالعاشر من رمضان بالشرقية، وأخميم الجديدة بسوهاج، و15 مايو بالقاهرة كبديل لعدد من السجون القديمة التى انتقدتها كثيراً منظمات حقوق الإنسان وهى سجون العقرب وشديد الحراسة واستئناف القاهرة، وليمان طرة، والقاهرة بطرة، وسجون القناطر الخيرية وبنها، والإسكندرية، وطنطا العمومى، والمنصورة، وشبين الكوم، والزقازيق، ودمنهور القديم، ومعسكر العمل بالبحيرة، والمنيا العمومى.

نسى الإعلام الإخوانى الموجه أن جميع وسائل الإعلام الوطنية والدولية وممثلى العديد من المنظمات الحقوقية وسفراء العديد من الدول شهدوا افتتاح مركز الإصلاح والتأهيل الجديد بوادى النطرون منذ أكثر من عامين الذى انتقل إليه نزلاء سجون منطقة القناطر الخيرية التى يدعون اليوم بعد أكثر من عامين أن سجن القناطر موجود وبه نزلاء.. فعلاً اللى اختشوا ماتوا!

علينا جميعاً أن نحذر هذه الأبواق الإخوانية والآلة الإلكترونية التابعة لها ومنظمات حقوق الإنسان المشبوهة الذين يحاصروننا ليل نهار بسيل من الأكاذيب ويحترفون تزييف الحقائق وترويج الشائعات التى لا أساس لها من الصحة بغرض إثارة الفتنة وزعزعة استقرار وسلامة الوطن والمواطنين.

الدلائل عديدة والأمثلة كثيرة والنماذج لا تحصى ولا تعد وكلها تكشف زيف مزاعم أبواق الجماعة وأذرعها الإعلامية، التى لا تكن لمصر سوى الحقد والكراهية.. على شاشاتها وفضائياتها المأجورة يخرج إعلاميون هاربون من العدالة وذباب إلكترونى مأجور يبثون سمومهم ليل نهار لتشويه الدولة المصرية. أتمنى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد هذه القنوات الإعلامية وأن يتم ملاحقتها قضائياً خاصة تلك المنظمة التى نشرت هذا التقرير المسىء من داخل مصر!

عن "الوطن نيوز"




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية