
قال الإعلامي المصري نشأت الديهي: إنّه لا سلام ولا صلح ولا مغازلة ولا تمثيل ولا أيّ نوع من المصالحة مع الإخوان أو من يدعون إلى ذلك.
وقال الديهي عبر فضائية (TEN) أمس: "لسنا مع المصالحة ممّا يدور مع هذا التيار، ربما يكون هناك خطأ هنا أو هناك، ولكنّ الدولة المصرية قائمة بشرعيتها على رفض الإرهاب داخلياً وخارجياً".
نشأت الديهي: لا سلام ولا صلح ولا مغازلة ولا تمثيل ولا أيّ نوع من المصالحة مع الإخوان أو من يدعون إلى ذلك.
وأضاف الإعلامي المصري: "احتراماً لدم الشهداء ودمعة كل أم وأب وكل طفل وطفلة، أقول اطمئنوا وأحسنوا الظن بهذه الدولة، وثقوا في هذا الرئيس وأحسنوا الظن به، وتأكدوا أنّ دماء الشهداء لن تنساها الدولة المصرية، ولن نخون دماء الشهداء بالمصالحة مع الإخوان ووضع أيدينا في أيدي الإخوان، قُضي الأمر الذي يخوض فيه بعض الخائضين".
وكانت قد انتشرت خلال الأيام الماضية دعوات واسعة للمصالحة مع الإخوان المسلمين، والإفراج عن قادتهم بحجة تردّي أوضاعهم الصحية، تقودها جماعات كبيرة من الذباب الإلكتروني التابعة للجماعة.