إسرائيل تغتال قياديًا جديدًا في حماس... ماذا تعرف عن أسامة المزيني؟

استشهد عضو المكتب السياسي لحركة (حماس) أسامة المزيني أمس في غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية بمدينة غزة.

ووفق ما نقلت وكالة (معاً) الفلسطينية، فإنّ المزيني هو ثالث أعضاء المكتب السياسي للحركة الذين تنجح إسرائيل في اغتيالهم، منذ بدء الحرب الأخيرة في غزة، عقب هجوم (حماس) الواسع ضد مواقع عسكرية وبلدات إسرائيلية محاذية لغزة، في 7 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري.

المزيني هو ثالث أعضاء المكتب السياسي للحركة الذين تنجح إسرائيل في اغتيالهم، بعد زكريا معمر، وجواد أبو شمالة.

ويشغل المزيني منصب عضو المكتب السياسي لحركة (حماس)، إضافة إلى منصب رئيس مجلس الشورى العام في الحركة، وشغل في وقت سابق منصب وزير التربية والتعليم في الحكومة التي شكلتها حركة (حماس) عام 2011، قبل أن يتم حلها عام 2014.

وكان المزيني أحد أهم المكلفين بملف التفاوض في ملف الجندي الإسرائيلي، الذي كان أسيراً في قطاع غزة، جلعاد شاليط، قبل أن يتم الإفراج عنه مقابل (1055) أسيراً فلسطينياً، بعد اتفاق رعته مصر عام 2011.

 وتمكنت إسرائيل من اغتيال عضوي المكتب السياسي لحركة (حماس) زكريا معمر، وجواد أبوشمالة، في غارات جوية قبل أيام.

المزيني رئيس مجلس الشورى العام في (حماس)، وشغل منصب وزير التربية والتعليم في حكومتها، وكان أحد أهم المكلفين بملف التفاوض في ملف جلعاد شاليط.

وما تزال الطائرات الإسرائيلية تدكّ مواقع في غزة، خلال الهجمات العنيفة المستمرة منذ أيام على القطاع المحاصر.

وذكر التلفزيون الفلسطيني أنّ أكثر من (70) فلسطينياً قتلوا خلال الساعات القليلة الماضية، في قصف إسرائيلي استهدف منازل في مدينة رفح وخان يونس في غزة.

وتقول السلطات في القطاع: إنّ أكثر من (2800) شخص قتلوا في الهجمات الإسرائيلية منذ السابع من الشهر الجاري، ربعهم تقريباً من الأطفال، وإنّ ما يزيد على (10) آلاف مصاب يتلقون العلاج في المستشفيات التي تعاني نقصاً شديداً في الإمدادات.