إدانات دولية واسعة لما يحدث في إقليم تيغراي.. ما الجديد؟‎‏

إدانات دولية واسعة لما يحدث في إقليم تيغراي.. ما الجديد؟‎‏


24/06/2021

دعت الأمم المتحدة السلطات الإثيوبية إلى إجراء تحقيق بشأن الغارة الجوية التي استهدفت سوقاً في بلدة توغوغا بإقليم تيغراي شمالي إثيوبيا، مما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين أمس.

من جهتها، أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها البالغ إزاء هذا الحادث، وحثت السلطات الإثيوبية على السماح بحصول جميع الضحايا على الرعاية الطبية اللازمة، وفق ما أوردت بي بي سي.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان صدر أمس: "ندين بشدة هذا العمل البغيض، وهناك أيضاً تقارير موثوقة تفيد بأنّ قوات الأمن منعت أفراد الخدمات الطبية من الوصول إلى ضحايا هذا الهجوم المروع."

الأمم المتحدة تدعو السلطات الإثيوبية إلى إجراء تحقيق بشأن الغارة الجوية التي استهدفت سوقاً في بلدة توغوغا بإقليم تيغراي

وأضاف البيان أنّ حرمان الضحايا من الرعاية الطبية العاجلة "أمر شنيع وغير مقبول على الإطلاق".

ووصف الاتحاد الأوروبي الهجوم بأنه "مروع وانتهاك لحقوق الإنسان ومن فظائع العنف العرقي في إثيوبيا"، وسيناقش قادة الاتحاد الهجوم في اجتماعهم يومي الخميس والسبت.

وشجب منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي الوضع في تيغراي، ووصفه بأنه "مروع"، وناشد العالم أن "يستيقظ ويتحرك".

وقال جوسيب بوريل في بيان: "ما يحدث في تيغراي مروع، حان الوقت كي يستيقظ المجتمع الدولي ويتخذ إجراء"، وأضاف: "ندعو مجدداً من أجل وقف فوري لإطلاق النار في تيغراي".

وتعليقاً على رواية سائق سيارة إسعاف في المنطقة عن منع وصول الإسعاف إلى المصابين في توغوغا، قال بوريل: إنه إذا تأكد ذلك، فإنه "انتهاك خطير لاتفاقية جنيف والقانون الإنساني الدولي".

الولايات المتحدة تعرب عن قلقها البالغ إزاء هذا الحادث، وحثت السلطات الإثيوبية على السماح بحصول جميع الضحايا على الرعاية الطبية

ووصف بوريل الضربة بأنها "هجوم آخر يضاف إلى السلسلة المروعة" لانتهاكات القانون الإنساني وحقوق الإنسان والفظائع والعنف العرقي في تيغراي.

وبحسب ما ورد، قُتل عشرات الأشخاص في الهجوم على بلدة توغوغا، وزُعم أنّ سيارات الإسعاف مُنعت من الوصول إلى الجرحى.

وقالت هيئة الصليب الأحمر الدولية: إنها نقلت بعض المرضى إلى المستشفى، ودعت إلى احترام البعثة الطبية، بحسب وكالة فرانس برس.

بالمقابل نفت الحكومة الإثيوبية استهداف المدنيين، زاعمة أنها "حيدت إرهابيين".

وقد شنّ رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد عملية عسكرية على إقليم تيغراي في تشرين الثاني (نوفمبر) بمساعدة قوات من إريتريا، ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وأعلنت الانتصار نهاية الشهر.

لكنّ القتال اندلع مجدداً، وأشار تقرير إلى تقدم قوات الدفاع عن تيغراي وتدمير آليات للجيش الإثيوبي وأسر جنود واستعادة بلدات مهمة وطرد القوت الإثيوبية منها.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية