أين وصل الاتفاق السياسي في السودان؟

أين وصل الاتفاق السياسي في السودان؟

أين وصل الاتفاق السياسي في السودان؟


18/12/2022

وصل الاتفاق السياسي في السودان إلى مراحله النهائية، على خلفية كشف أسماء بعض المرشحين لتولي رئاسة مجلس الوزراء السوداني.

وقد رشح ائتلاف الحرية والتغيير لتولي رئاسة مجلس الوزراء السوداني (3) أسماء، وتصدّر اسم وزير العدل السابق نصر الدين عبد الباري،  في حكومة عبد الله حمدوك، إلى جانب القيادي بالحرية والتغيير، رئيس الحركة الشعبية التيار الثوري، ياسر عرمان، إضافة إلى رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الموحد، القيادي بالحرية والتغيير، محمد عصمت، وفقاً لما نقله موقع "نبض السودان".

الاتفاق السياسي في السودان يصل إلى مراحله النهائية، على خلفية كشف أسماء بعض المرشحين لتولي رئاسة مجلس الوزراء

وأتت هذه التطورات بعدما أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان، أنّ قواته تريد أن تقود العملية السياسية الجارية إلى حكومة مستقلين.

وينتظر أن يستكمل الاتفاق خلال الأيام المقبلة بـ "اتفاق نهائي"، تعقبه إجراءات تشكيل حكومة مدنية من كفاءات مستقلة تقود البلاد لفترة انتقالية مدتها (24) شهراً، تعقبها انتخابات عامة.

انحصرت الترشيحات لتولي رئاسة مجلس الوزراء السوداني في (3) أسماء؛ هم: نصرالدين عبدالباري، وياسر عرمان، ومحمد عصمت

ويرسم الاتفاق الإطاري الموقع هذا الشهر طريقاً للخروج من الأزمة للبلد الذي يبلغ عدد سكانه (45) مليون نسمة، ويتميز بموقع استراتيجي بين البحر الأحمر ومنطقة الساحل الأفريقي، لكنّه لا يحدد موعداً نهائياً، وينطوي على غموض بشأن الخطوات التالية.

ومن بين العقبات معالجة الأسباب التي أججت التوترات بين العسكريين والمدنيين عندما تقاسموا السلطة قبل الانقلاب، وهي: إصلاح قوات الأمن، وتحقيق العدالة للمدنيين الذين قتلوا خلال الاحتجاجات، وتفكيك نظام البشير، والدفع لإنهاء عقود من الصراع الداخلي في دارفور وغيرها من المناطق.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية