أنصار تركيا شمال سوريا غاضبون لهذه الأسباب

أنصار تركيا شمال سوريا غاضبون لهذه الأسباب


29/04/2021

اندلعت تظاهرات جديدة في الشمال السوري من قبل بعض العناصر الموالية لأنقرة، وذلك بسبب تأخر الرواتب وتدنيها.

وتعاني تركيا أزمة اقتصادية يبدو أنها تؤثر على تمويل المقاتلين الموالين لها في الخارج، علماً أنها عادة ما تستخدم استراتيجية قطع الرواتب لتأديب بعض الفصائل التي تخالف توجهها.

في غضون ذلك، قال أحد قادة "الجيش الحر"، مطالباً برفع أجور المقاتلين التي لا تتعدى الـ 400 ليرة تركية، أي ما يعادل 50 دولاراً أمريكياً: "منذ أكثر من شهرين ونحن على هذه الحال، نوجه أصواتنا لتركيا، 400 ليرة تركية كل شهرين أو3، وأحياناً لا نراها...".

تكررت خلال الفترة الماضية الاشتباكات والاقتتال بين تلك الفصائل نفسها في العديد من المناطق على اقتسام الأرباح والسرقات

وأضاف في مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل خلال الساعات الماضية: "بعض القادة ينعمون بالسيارات والأموال، ونحن رغيف الخبز لا نستطيع تأمينه"، بحسب ما أورده موقع "العربية".

وشكا التفاوت في الأجور، وطريقة التعاطي التركي مع عناصر الجيش الحر من جهة، والفصائل المسلحة الثانية من جهة أخرى.

وقد تكرّرت خلال الفترة الماضية الاشتباكات والاقتتال بين تلك الفصائل نفسها في العديد من المناطق على اقتسام الأرباح والسرقات.

تأخر تسديد الأجور والمعاشات كان قد دفع سابقاً العديد من المقاتلين في المناطق السورية الخاضعة لسلطة القوات التركية إلى الانخراط في معارك خارجية عبر صفوف المرتزقة الذين نقلتهم أنقرة إلى الأراضي الليبية خلال الأشهر الماضية، أو أذربيجان، بحسب ما أفادت تقارير عدة سابقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية