أنباء عن استقالات جماعية بالإخوان المسلمين لهذا السبب

أنباء عن استقالات جماعية بالإخوان المسلمين لهذا السبب


05/02/2022

ترددت أنباء عن استقالات جماعية في جماعة الإخوان المسلمين، إثر قيام إبراهيم منير بعزل القائم بأعمال مرشد الإخوان مصطفى طلبة مطلع الشهر الجاري، ممّا يشير إلى حدوث موجة جديدة من الانشقاقات داخل صفوف الجماعة المحظورة، والمصنفة إرهابية في بعض دول العالم.

أنباء عن موجة من الاستقالات الجماعية تضرب جماعة الإخوان المسلمين، بسبب عزل جبهة لندن لمرشد إسطنبول مصطفى طلبة

ونقل موقع "سكاي نيوز عربية" عن مصادر مصرية قولها: إنّ عشرات قدّموا استقالات جماعية من التنظيم خلال الأيام الماضية، بعد القرارات الأخيرة المتبادلة بين القيادات، وكان أبرزها عزل مرشد إسطنبول مصطفى طلبة من جانب قيادة لندن التي يترأسها منير، ثمّ الرد من جانب المجموعة الأولى ببطلان القرار.

 وبحسب المصادر، جاء في نصّ الاستقالات التي تمّ تداولها داخلياً بشكل كبير، أنّ القواعد، وجميعهم من إخوان مصر، قد فقدوا ثقتهم الكاملة في القيادة المركزية، وباتت صورة الثانية مشوّهة إلى حدّ كبير بعد الاتهامات المتبادلة من الطرفين، فكان من الأفضل اعتزال العمل التنظيمي؛ للشعور بالصدمة جرّاء ما كشفته الخلافات الحديثة من زيف لشعارات الجماعة.

 الصراع الداخلي الإخواني دخل مرحلة متطورة منذ عزل طلبة مطلع شباط الجاري، وصل إلى حدّ التبرّؤ من مجموعة لصالح أخرى

 ويعزو أحد المصادر سبباً آخر لحالة العصيان، يتعلق بوقف الدعم المالي الذي كان يُقدمّ بشكل شهري لعدد من الأسر الإخوانية داخل مصر منذ عام 2013، ولكنّه توقف بشكل شبه كامل؛ بسبب أزمة الصراع الداخلي المحتدم، وهو أمر صعب بالنسبة إلى القواعد التنظيمية، خاصة أنّ الصراع القائم سببه قضايا اختلاس مالي، واتهامات متبادلة بهذا الصدد بين الطرفين.

 ومنذ مطلع شباط (فبراير) الجاري، دخل الصراع الإخواني مرحلة متطوّرة من التراشق الإعلامي والقرارات الحاسمة على مستوى الجبهتين، وفي بيان له وصف منير قيادات إسطنبول بأنّهم "ليسوا من الإخوان"، وقد اعتبره المراقبون تطوّراً تاريخياً لأزمة الصراع الإخوانية، وصل إلى حدّ التبرؤ من مجموعة لصالح أخرى.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية