أمريكا توسع نطاق عقوباتها ضد إيران وتضيف هؤلاء إلى القائمة

أمريكا توسع نطاق عقوباتها ضد إيران وتضيف هؤلاء إلى القائمة

أمريكا توسع نطاق عقوباتها ضد إيران وتضيف هؤلاء إلى القائمة


04/02/2023

أضافت الولايات المتحدة الأمريكية (8) أفراد إيرانيين يتولون مناصب قيادية في شركة "بارافار بارس" المنتجة لمسيّرات من طراز "شاهد" لمصلحة "الحرس الثوري"، والتي تنقل إلى روسيا لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا، إلى قائمة العقوبات الخاصة بالمسيّرات.

هذا الإجراء الأمريكي يتبع قرارات أخرى أعلنتها وزارة الخزانة الأمريكية في 15 تشرين الثاني (نوفمبر) 2022، و8 أيلول (سبتمبر) 2022، و6 كانون الثاني (يناير) 2023، بحق أفراد وكيانات مرتبطين ببرنامج الطائرات الإيرانية المسيّرة.

الكيانات الإيرانية تواصل إنتاج الطائرات المسيّرة للحرس الثوري والجيش، وعلى نطاق أوسع تدعم العمليات القتالية الروسية

وبحسب ما أعلنه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، فإنّ روسيا تستخدم المسيّرات الإيرانية في "هجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية" بأوكرانيا، مضيفاً أنّ "الدعم العسكري الذي يقدّمه النظام الإيراني يساعد روسيا على تأجيج الحرب الوحشية"، فضلاً عن أنّه يفاقم انتهاكات قرار مجلس الأمن رقم (2231)، الذي يحظر تقديم إيران طائرات الدرون العسكرية لروسيا من دون موافقة سابقة على كل حالة على حدة من مجلس الأمن. 

وأكد بلينكن أنّ بلاده "ستواصل استخدام كلّ أداة في حوزتها لتعطيل وتأخير عمليات النقل هذه، وفرض تكاليف على الجهات المشاركة في هذا النشاط".

هذا، وأفاد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة "أوفاك" بأنّ "الكيانات الإيرانية تواصل إنتاج الطائرات المسيّرة للحرس الثوري والجيش. وعلى نطاق أوسع  إيران تدعم العمليات القتالية الروسية بالمسيّرات لاستهداف البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا"، مضيفاً أنّ "الولايات المتحدة ستواصل استهداف كلّ عناصر برنامج الطائرات المسيّرة الإيراني بقوة".

وأوضح أنّ شركة بارافار بارس صنعت واختبرت المسيّرات لمصلحة القوة الجو - فضائية في الحرس الثوري وبحريته، علماً أنّها "اضطلعت بدور في البحث والتطوير وإنتاج الطائرة المسيّرة شاهد (171)". 

شنت طهران حملة قمع ضد المظاهرات، بما في ذلك عمليات إعدام للمتظاهرين مؤخراً

المسؤول الأمريكي أضاف أنّ العقوبات تطال حسين شمسبدي الذي يتولى منصب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة "بارافار بارس"، وعلي رضا تنكسيري الذي يحتل منصب رئيس مجلس إدارة الشركة، فضلاً عن أنّه قائد القوات البحرية لـ "الحرس الثوري". 

وممّن شملتهم العقوبات أيضاً: أبو الفضل ناصري ومحسن أسدي ومحمد صادق حيدري موسى وأبو الفضل صالح نجاد ومحمد رضا محمدي وأبو القاسم فالاجوهر، وشملت العقوبات أيضاً إجراءات ضد سفينتي "آيريس ماكران" و"آيريس دينا" التابعتين للبحرية الإيرانية.

وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك: إنّ "العقوبات ليس لها تأثير على قدرة إيران على إنتاج الطائرات المسيّرة، لأنّ جميع طائراتها المسيّرة منتجة محليّاً، وهذا دليل قوي على أنّ الطائرات المسيّرة التي أُسقطت في أوكرانيا وبها قطع مصنوعة في دول غربية لا صلة لإيران بها".

وقد شنّت طهران حملة قمع ضد المظاهرات، بما في ذلك عمليات إعدام للمتظاهرين مؤخراً، والتي فجّرتها وفاة فتاة كردية إيرانية هي مهسا أميني، في حجز للشرطة بعد اعتقالها بزعم انتهاك القواعد الصارمة للباس الإسلامي. 

الصفحة الرئيسية