أمريكا تدين ممارسات الحوثي الإرهابية... وعبد الملك الحوثي يؤكد تبعيته لإيران

أمريكا تدين ممارسات الحوثي الإرهابية... وعبد الملك الحوثي يؤكد تبعيته لإيران


27/03/2021

دانت الولايات المتحدة أمس قيام الحوثيين في اليمن باستفزازات تُعرّض جهود السلام للخطر، بعدما استهدفت الميليشيا أعياناً مدنية في السعودية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس: إنّ "أفعال الحوثيين تُعدّ استفزازاً واضحاً يهدف لإطالة أمد الأزمة" المستمرة منذ 6 أعوام في اليمن، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس".

 

نيد برايس: أفعال الحوثيين تُعدّ استفزازاً واضحاً يهدف لإطالة أمد الأزمة المستمرة منذ 6 أعوام في اليمن

 

ودانت بشدة استهداف الحوثيين محطة توزيع نفطية جنوب السعودية، مذكّرةً بأنّ هذا الهجوم يأتي بعد أيام من المبادرة التي أطلقتها السعودية لإنهاء الصراع في اليمن.

وأضافت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: إنّ "الاعتداء الحوثي الأخير يأتي ضمن "حلقة استهداف إمدادات الطاقة العالمية وأمن المدنيين".

وأكدت أنّ الاعتداءات الحوثية "تهدد جهود وقف إطلاق النار، وتتزامن مع إجماع دولي للتهدئة" في اليمن.

ودعت الخارجية الأمريكية جميع الأطراف إلى الانخراط في المسار السياسي، ودعم جهود المبعوثين: الأممي مارتن غريفث، والأمريكي تيم ليندركينغ.

وفي سياق متصل بتبعية الحوثيين لإيران، خرج زعيم ميليشيا الحوثي ليغلق باب السلام ويروّج لوصاية إيران، متحدياً بشكل صارخ مجلس الأمن، ومتحدثاً عن "استمرار ومشروعية" الحرب.

 

وزارة الخارجية الأمريكية: الاعتداء الحوثي الأخير على السعودية يأتي ضمن حلقة استهداف إمدادات الطاقة العالمية وأمن المدنيين

 

وقد مثّل خطاب زعيم الميليشيا عبد الملك الحوثي المطول، الذي ألقاه تزامناً مع الذكرى الـ6 لانطلاق عملية التحالف العربي "عاصفة الحزم"، رسائل تصعيد صريحة، ورفضاً لكل جهود إحلال السلام في اليمن، وتحريضاً على استهداف الأعيان المدنية في السعودية.

وخصّص الحوثي جزءاً كبيراً من خطابه للحديث عن المبادرة السعودية، التي رفضها، وتبنّى موقف ضابط الحرس الثوري الإيراني حسن إيرلو، الذي يعمل في البلاد بغطاء دبلوماسي، ويروّج لمبادرة إيرانية طُرحت في 2015، وفق موقع "المشهد اليمني".

وتتضمن رؤية طهران للسلام، التي تبنّاها زعيم الميليشيا، انسحاب التحالف وفتح المطارات والمنافذ البحرية والاعتراف بالانقلاب الحوثي كسلطة أمر واقع شمالي اليمن.

وهاجم زعيم الميليشيات الإرهابية مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والدول الأوروبية والجامعة العربية، زاعماً أنّ ميليشياته تمتلك مشروعية استمرار الحرب، ولا يحتاج "إذناً من أي طرف في هذه الدنيا".

 

زعيم ميليشيا الحوثيين يغلق باب السلام ويروّج لوصاية إيران، متحدياً بشكل صارخ الأمم المتحدة ومجلس الأمن

 

وذهب الحوثي، المدرج على لائحة الإرهاب الأمريكية، للإشادة بدور إيران وحزب الله الإرهابي والوقوف بجانبه، بل وصل إلى تكرار تصريحات المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، التي أطلقها قبل يوم واحد من إعلان وزير الخارجية السعودية للمبادرة السعودية، زاعماً القدرة على مواصلة الحرب.

وتعهد الحوثي بمواصلة الحرب، خاتماً خطابه بأنه سوف يخوض العام الـ7 للحرب من موقع ميداني متقدّم، وأوهم أتباعه بالانتصارات العظيمة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية