ألبانيا توقف فعالية للمعارضة الإيرانية... ما الأسباب؟

ألبانيا توقف فعالية للمعارضة الإيرانية... ما الأسباب؟


23/07/2022

أعلنت جماعة إيرانية معارضة في المنفى أنّ قمة عالمية في ألبانيا مخصصة للدعوة إلى تغيير النظام في إيران، أُرجئت بسبب تهديدات أمنية.

ووفقاً للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية "ومنظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية القائمة على تنظيم "قمة إيران الحرة العالمية"، فإنّه ألغيت الفعالية بعد أيام فقط من إصدار وزارة الخارجية الأمريكية تحذيراً أمنياً بشأن "تهديد محتمل" يستهدف الفعالية، وحثت المواطنين الأمريكيين على عدم الحضور.

لم يذكر "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" سبب تأجيل الفعالية، وقال في بيان: إنّ "القمة المقرر عقدها يومي 23 و24 تموز (يوليو) في ألبانيا، تم تأجيلها حتى إشعار آخر، بناء على توصيات من الحكومة الألبانية لأسباب أمنية، وبسبب التهديدات الإرهابية والمؤامرات"، وفق ما أوردته شبكة "سي إن إن".

إلغاء قمة إيران الحرة العالمية التي كانت مقررة في ألبانيا بمشاركة مئات الشخصيات السياسية البارزة دون تحديد الأسباب. 

وكان مسؤولون أمريكيون سابقون قد خططوا لحضور الفعالية، بما في ذلك جون بولتون مستشار الأمن القومي للرئيس السابق دونالد ترامب.    

ولم تعلّق السلطات الألبانية على المسألة، وقد تحدثت السفارة الأمريكية في تيرانا أول من أمس عبر "تويتر" عن "تهديد محتمل" يستهدف القمة، وحضّت مواطنيها في ألبانيا على تجنب الحدث وعدم لفت الأنظار. 

وقالت السفارة: إنّ "الحكومة الأمريكية تدرك وجود تهديد محتمل يستهدف القمة العالمية لإيران الحرة".

ووفقاً لما نقلته فرانس برس، فقد فتحت النيابة تحقيقات في حلقة تجسّس إيرانية محتملة، واستجوبت عدداً من الأشخاص.

فتحت النيابة تحقيقات واسعة في حلقة تجسّس إيرانية محتملة، واستجوبت عدداً من الأشخاص.

وقال المنظمون إنّه كان يُفترض أن يحضر الحدث، أو ينضم إليه عبر الإنترنت، الكثير من الوفود السياسية رفيعة المستوى، بمن في ذلك مئات المشرعين من القارات الـ6. 

وقد استضافت ألبانيا القمة السنوية بعد أن وافقت الدولة الواقعة في منطقة البلقان على استقبال نحو (3000) عضو من المعارضين الإيرانيين المنفيين، بناءً على طلب واشنطن والأمم المتحدة عام 2013.

في 30 حزيران (يونيو) 2018، كان يفترض أن يستهدف تفجير في فيلبانت بالقرب من باريس، التجمع السنوي الكبير للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وهو تحالف من المعارضين يضم في صفوفه حركة مجاهدي خلق.

وفي اليوم نفسه من ذلك العام، أوقفت الشرطة البلجيكية زوجين بلجيكيين من أصل إيراني، يعيشان في أنتويرب بالقرب من بروكسل، وبحوزتهما (500) غرام من بيروكسيد الأسيتون المتفجر وصاعق في سيارتهما. وأُوقِفا في اللحظة الأخيرة، وقد تمكنت المعارضة من عقد تجمعها الذي حضرته شخصيات مهمة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية