
تواصلت تداعيات الفوضى، التي شهدتها مباراة الكويت والعراق، التي أقيمت على ملعب استاد جابر الأحمد الدولي بالكويت، وانتهت بالتعادل السلبي، في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. حيث قرر الاتحاد الكويتي لكرة القدم، ايقاف الأمين العام للاتحاد عن العمل وإحالته إلى لجنة التحقيق، وكذلك إيقاف مدير العلاقات العامة والإعلام وإحالته إلى لجنة التحقيق.
الاتحاد الكويتي اعتذر لجماهير كرة القدم الكويتية، بسبب ما تعرضت له من أحداث وصفها بـ "غير المقبولة"، مؤكداً أنّه بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المقصرين والمتسببين في هذه الفوضى.
وكان عبد العزيز السمحان، عضو مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم، قدم استقالته رسمياً، يوم أمس السبت، وذلك بعد أحداث المباراة.
ومع تصاعد الغضب الجماهيري، أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم، استقالة مجلس إدارته، واستقالة الأمين العام للاتحاد واستقالة مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام. وذلك في بيان رسمي جاء فيه: "وفقا لما ورد في البيان السابق للاتحاد بشأن الأحداث التي صاحبت المباراة الدولية بين الكويت والعراق، إذ تم تشكيل لجنة التحقيق لإجراء تحقيقات ذات الصلة وانتهاء اللجنة من تحقيقاتها ورفع تقريرها لمجلس الإدارة يوم السبت". وتابع: "وبعد الاطلاع على نتائج التحقيق، وبعد المناقشة، قرّر مجلس الإدارة قبول استقالة الأمين العام للاتحاد من منصبه، وقبول استقالة مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام من منصبه، واستقالة مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم من منصبه، وتكليف الأمين العام بدعوة الجمعية العمومية غير العادية؛ لانتخاب مجلس إدارة جديد لاستكمال مدة المجلس الحالي".