أردوغان يساند إسرائيل في مزاعمها... ماذا قدم لها؟

أردوغان يساند إسرائيل في مزاعمها... ماذا قدم لها؟


14/03/2022

بعد زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى تركيا، والاستقبال الرفيع الذي حظي به من قبل الرئيس رجب طيب أردوغان، من المتوقع أن تتجاوز أفق التعاون القطاعات الاقتصادية والسياسية، لتدخل في صلب مزاعم لطالما روّجتها الدولة الإسرائيلية عن أحقيتها في مدينة القدس.

وأكد مسؤول إسرائيلي على أنّ الدولة التركية منحت إسرائيل نقش "سلوام" الذي يبلغ عمره (2700) عام، مشيراً إلى أنّ النقش عُثر عليه في مدينة القدس عام (1880)، وذلك خلال العهد العثماني، ونُقل إلى إسطنبول، حسبما ذكرت "تايمز أوف إسرائيل".

الدولة التركية منحت إسرائيل نقش "سلوام" الذي يبلغ عمره (2700) عام، وتعتبره إسرائيل دلالة على الوجود اليهودي القديم في القدس.

ويُعتبر نقش "سلوام" كنزاً لا يُقدّر بثمن، وقد سعت إسرائيل منذ فترة طويلة وراءه، من أجل الاستناد إليه في السرد التوراتي لعهد الملك حزقيا في أواخر القرن الـ8 وأوائل القرن الـ7 قبل الميلاد، وهذا النقش تعتبره إسرائيل دلالة على الوجود اليهودي القديم في القدس.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي أنّ هذا النقش، الذي يُعرض حالياً في متحف إسطنبول، سيكون قريباً على مشارف إسرائيل، مؤكداً على أنّ هذا النقش التاريخي يُعدّ دليلًاً على النفق الذي بناه الملك حزيقا إلى القدس.

وأشار إلى أنّ هذا النفق يُعتبر رمزاً لعلاقة إسرائيل مع القدس، مردفاً أنّ حكومته سترسل قطعة أثرية تاريخية دينية مهمّة إلى تركيا.

وذكرت الصحيفة أنّ تركيا كانت تُصرّ منذ فترة طويلة على أنّ النقش ملكية عثمانية، وبالتالي فهو ملك لأنقرة، لكنّها قررت تسلميه لإسرائيل بعدما عرضت الأخيرة عليها استبداله بـ شمعدان قديم يعود تاريخه إلى عهد الإمبراطورية العثمانية، وفق تايمز أوف إسرائيل.

يُذكر أنّ الرئيس الإسرائيلي زار تركيا، وعقد اجتماعاً مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان يوم الأربعاء الماضي، ليصبح أول رئيس إسرائيلي يقوم بذلك منذ عام 2007، الزيارة وصفها أردوغان بأنّها "تاريخية"، و"نقطة تحوّل" في العلاقات التركية الإسرائيلية.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية