أردوغان في مأزق... هل حصل على مليار دولار من مناقصة مطار أنطاليا؟

أردوغان في مأزق... حصل على مليار دولار من مناقصة مطار أنطاليا

أردوغان في مأزق... هل حصل على مليار دولار من مناقصة مطار أنطاليا؟


07/05/2023

يواجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتهامات جديدة بالفساد، على لسان رجل الأعمال علي يشيلداغ، الذي كان من الدائرة المقربة إليه، هو وعائلته، وهذا ما وضعه بمأزق حقيقي، خاصة أنّ الانتخابات ستجري بعد أسبوع واحد.

وقال يشيلداغ في فيديو نُشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي: إنّ رئيس النظام التركي استولى على مليار دولار من خلال فساد قذر في مناقصة خاصة بمطار أنطاليا، وفق ما نقلت صحيفة "زمان" التركية.

علي يشيلداغ: أردوغان استولى على مليار دولار من خلال فساد في مناقصة بمطار أنطاليا

وتحدث رجل الأعمال التركي في الفيديو عن مناقصة تشغيل مطار أنطاليا، وقال: إنّ أردوغان حقق ربحاً قدره مليار دولار دفعة واحدة من هذه المناقصة، لترسو على أناس بعينهم، بينما خسرت الخزانة التركية فيها (2) مليار دولار، وكان ذلك عام 2007 عندما كان أردوغان رئيساً للوزراء.

وقال يشيلداغ الذي عمل من قبل مساعداً لأردوغان، وهو أحد أفراد عائلة يشيلداغ ذات النفوذ، إنّه والنائب عن حزب العدالة والتنمية الحاكم علي إحسان أرسلان، المعروف أيضاً باسم مجاهد أرسلان، منذ عام 2015، كانا من الشخصيات الرئيسية في منظمة إجرامية ساعدت أردوغان على التربح بالحيل من خلال التلاعب بمناقصة لحقوق تشغيل مطار أنطاليا.

واستخدم يشيلداغ تعبيراً خطيراً عندما تحدث عن أردوغان، حين قال إنّ الرئيس التركي يستطيع أن يسرق أموالك، ويجعلك تصفق له، وهي شهادة خطيرة من رجل أعمال ينتمي لأسرة ذات صلة طويلة ووثيقة مع أردوغان، إذ أنّ شقيق يشيلداغ حسن كان خادماً شخصياً لأردوغان   عندما سجن عام 1999، حيث تعمد دخول السجن ليكون مع أردوغان، ليتحول بعدها إلى أحد أثرياء تركيا.

يشيلداغ يؤكد أنّه سوف يكشف عن ممارسات فساد أخرى لأردوغان، سيتقزز منها الجميع 

ويبدو أنّ الأمر لن يقتصر على هذا، فقد أكد يشيلداغ أنّه سوف يكشف عن ممارسات فساد أخرى للرئيس التركي، عندما تكشف سيتقزز منها الجميع، مؤكداً أنّه سيكشف كل تفاصيل هذه المؤامرة.

وفي عام 2021 نشر سادات بكر زعيم المافيا في تركيا مجموعة من الفيديوهات كشف فيها أيضاً عن تورط شخصيات حكومية مقربة من أردوغان في أعمال فساد وقتل وتجارة في المخدرات والاغتصاب وتهريب السلاح والابتزاز والتلاعب بالإعلام.

ووفقاً لما صرح به زعيم المافيا التركي، فإنّ هذه العمليات والجرائم تمّت في مراكز تجارية وفنادق وشواطئ وكازينوهات وساحات في إسطنبول وأنقرة، وتشمل عمليات قتل خارج حدود تركيا وفي دول مثل كولومبيا وروسيا وفنزويلا وسوريا وأذربيجان.

والأخطر من ذلك أنّ سادات بكر قال: إنّ وزير الداخلية الحالي سليمان صويلو هو من ساعده على الهروب من تركيا قبل عامين، في ظل توجه الشرطة للقبض عليه ومداهمة عدد من منازله، مؤكداً وقتها أنّه قرر كشف المستور نتيجة سوء تعامل الشرطة التركية مع أبناء أسرته خلال تلك المداهمات.

الصفحة الرئيسية