أحزاب مصرية تُحذر من شائعات الإخوان

شدد عدد من الأحزاب والقوى السياسية على ضرورة مواجهة حروب الشائعات التي تنتشر الآن من قبل جماعة الإخوان، واستمرارهم في  نشر الفساد والسموم الفكرية بين أفراد الشعب، من خلال حملات إعلامية مسمومة وأخبار كاذبة تهدف إلى هدم الثقة بين الشعب والحكومة لتقويض أركان الدولة المصرية وتدمير الهوية الوطنية.

وأكد رئيس حزب (الإصلاح والنهضة) هشام عبد العزيز أنّ الدولة المصرية نجحت خلال الأعوام الـ (10) الماضية في الانتقال من مرحلة "شبه الدولة" التي سعت العديد من القوى خلالها لتقويض أركان الدولة المصرية، إلى مرحلة استعادة قوة المؤسسات الوطنية بفضل القيادة الواعية والتخطيط الاستراتيجي ثم الانطلاق نحو إحداث التنمية الشاملة.

وأضاف عبد العزيز في تصريح صحفي لـ (اليوم السابع) أنّ الدولة المصرية استطاعت تجاوز تحديات صعبة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهو ما انعكس إيجابياً على كافة الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، موضحاً أنّ هذه المسيرة الملهمة تعكس إصرار مصر على أن تعود إلى مكانتها الطبيعية في الساحة الإقليمية والدولية كدولة قوية مؤثرة، لافتاً إلى أنّ الجهود المصرية الحثيثة قد أسست لمرحلة جديدة من النهضة تستند على أسس قوية وثابتة من الاستقرار.

وأكد رئيس حزب (الإصلاح والنهضة) على ضرورة توخي الحذر من هذه الحملات المغرضة التي تهدف إلى إفساد الثقة بين الشعب وقيادته، داعياً المجتمع المصري بكافة أطيافه إلى الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة المصرية لدعم جهود التنمية والوقوف أمام كل من يحاول زعزعة استقرار الوطن، ومشدداً على أنّ الوعي المجتمعي هو أحد أسلحة مواجهة هذه الحرب، وأنّ التضامن الشعبي مع الدولة ومؤسساتها يُعدّ ركناً أساسياً في إفشال محاولات التشكيك.

عناني: في ظل ما شهدته دول المنطقة من اضطرابات عنيفة أدت إلى تقسيم بعض الدول، يعتبر ما حدث من استعادة هيبة الدولة المصرية أنّه إنجاز حقيقي. 

هذا، وأكد حزب (المستقلين الجدد) أنّ مصر منذ عام 2014 مرت بمرحلتين؛ الأولى مرحلة استعادة الدولة المصرية بعد محاولة اختطافها وتفكيكها وطمس هويتها، وهي المهمة التي تمت بنجاح يشهد له القاصي والداني، ويشعر ويعترف به المواطن المصري الذي تعرض في فترة من الفترات إلى حالة "اللّاأمن" الذي عانى منه كل المصريين.

وأكد رئيس الحزب د. هشام عناني في تصريح صحفي أنّه في ظل ما شهدته دول المنطقة من اضطرابات عنيفة أدت إلى تقسيم بعض الدول وإلى زعزعة الاستقرار في البعض الآخر، يعتبر ما حدث من استعادة هيبة الدولة المصرية أنّه إنجاز حقيقي لا شك فيه.

وأضاف عناني: إنّ القيادة السياسية سارت في اتجاه بناء دولة حديثة جنباً إلى جنب المهمة الرئيسية وهي استعادة الدول المصرية، وهي أمور تتطلب حتى تتحقق الكثير من العزم والاصطفاف الوطني الذي أذهل العالم كله.

وتخوض الحكومة المصرية صراعاً متواصلاً ضد ما عدّته "حرب شائعات" يطلقها تنظيم الإخوان المهزوم، وتستهدف تلك الشائعات الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية والأمنية في البلاد، وأحياناً الأمن القومي.

وقد أطلقت لجان جماعة الإخوان المسلمين نحو (90) ألف شائعة خلال العام الماضي، وفق إحصاء أخير للمركز الإعلامي بمجلس الوزراء المصري.