هكذا تمارس ميليشيات الحوثي القرصنة في البحر الأحمر

هكذا تمارس ميليشيات الحوثي القرصنة في البحر الأحمر


22/04/2018

تهدّد ميليشيات الحوثي، في الوقت الحاضر، الملاحة البحرية في البحر الأحمر، وتمارس جرائم القرصنة القائمة على قطع الطرق واحتجاز السفن، حتّى لو كانت محمّلة بالمساعدات الإنسانية للشعب اليمني.

فالميليشيات المدعومة من إيران لم تنقطع استفزازاتها للملاحة البحرية في البحر الأحمر، منذ سيطرتها على الحديدة ومينائها عام 2014، ولم تتوقف عن ارتكاب الجرائم بحقّ شعبهم، وبحقّ الدول التي تقدم المساعدات لهم؛ حيث يحتجز الآن الحوثيون 19 سفينة تحمل مساعدات إنسانية للشعب اليمني.

وهذا الأمر أكّده السفير السعودي مدير مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن محمد آل جابر.
وأكّد آل جابر، عبر حسابه في تويتر، قائلاً: "يتابع مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن بقلق عميق"، ويتابع أيضاً: "احتجاز الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران أكثر من 19 سفينة مشتقات نفطية، في منطقة رمي المخطاف الخاضعة لسيطرة الميليشيات".

الحوثيون يحتجزون 19 سفينة تحمل مساعدات إنسانية للشعب اليمني مستمرة في ارتكاب جرائمها بحقّ اليمن واليمنيين

وأضاف السفير السعودي، أنّ الميليشيات الإيرانية تمنع السفن من دخول ميناء الحديدة، رغم عدم وجود أيّ سفن فيه حالياً، وهو ما يمثل انتهاكاً جديداً يضاف إلى سجل المتمردين الحافل بالتجاوزات.

ويبدو أنّ الحوثيين يريدون من وراء تلك الخطوة تحقيق مكاسب مالية، سواء من خلال الاستيلاء على تلك السفن المحملة بالمشتقات النفطية وبيعها، أو من خلال فرض إتاوات على أصحابها، من أجل السماح لها بتفريغ حمولتها في ميناء الحديدة، رغم أنّها تحمل مساعدات للشعب اليمني.

والخطر الأكبر أن يقوم الحوثيون بتفجيرها، وهو أمر ليس مستبعداً بالنظر إلى سجل الميليشيات الإجرامي.

خطوة الحوثيين هذه لقيت استنكاراً واسعاً، وأكّدت أكثر من أي وقت مضى خطورة بقاء ميناء الحديدة والمنطقة تحت سيطرة تلك الميليشيات، وما يشكّله ذلك من خطورة على قوافل المساعدات الإنسانية الموجهة لليمنيين بشكل خاص، وعلى الملاحة في البحر الأحمر بشكل عام.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية