اختيار هاشم صفي الدين أميناً عاماً لحزب الله... معلومات مثيرة حوله

اختار مجلس شورى حزب الله اللبناني هاشم صفي الدين أميناً عاماً خلفاً لحسن نصر الله الذي قتل في غارة إسرائيلية يوم الجمعة، وفق ما نقل موقع وكالة أنباء (آخر الأخبار) الإيرانية.

ونقلت قناة (العربية) اليوم المعلومات ذاتها، مؤكدة أنّ الأمين العام الجديد باشر مهامه من اليوم الأول من اغتيال نصر الله بتوجيه من إيران.

وكان هاشم صفي الدين يشغل رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، والرجل الثاني فيه.

وظهر كأبرز المرشحين لخلافة نصر الله، كونه ابن خالته، وصهر القائد السابق لفيلق القدس الإيراني قاسم سليماني. وهو يشبه نصر الله كثيراً شكلاً ونطقاً.

هذا، وتحدث الباحث والمحاضر الإسلامي اللبناني الدكتور محمد علي الحسيني خلال مقابلة في قناة (العربية) السعودية عن هاشم صفي الدين، الخليفة المحتمل لحسن نصر الله، وتطرق إلى معلومات مثيرة وجوانب غير معروفة حول هاشم صفي الدين. 

وقال الحسيني: إنّ لديه علاقة وثيقة جداً مع صفي الدين ويعرفه جيداً، مؤكدا أنّه أهمّ من حسن نصر الله ، فهو شخصية حازمة وجازمة، ومتعطش جداً جداً للدم، ومن اللحظة الأولى التي تم فيها اغتيال صالح العاروري كان يطالب حسن نصر الله بضرب تل أبيب، وقال له: "إذا تركنا الأمر، فسوف يتمدد إلينا، وكان يطالب بضرب وتأديب تل أبيب".

الحسيني: "صفي الدين شخصية حازمة وجازمة، ومتعطش للدم، ومنذ اغتيال العاروري كان يطالب بضرب تل أبيب".

وأكد الحسيني أنّ "صفي الدين سيتهور وسيقصف تل أبيب بالصواريخ الدقيقة، وسيستهدف مطار بن غوريون ومنزل نتنياهو والإعلام ومحطات القطارات"، وقال: "أنا أعرفه جيداً وأعرف كيف يفكر، ما أقوله من باب الخبرة بالأشخاص، فأنا على علاقة وثيقة معه منذ (25) عاماً".

وأضاف الحسيني: "أنا أعتقد أيضاً أنّ إسرائيل تعرف صفي الدين جيداً، وهو سيتحرك بشكل مفاجئ وسريع، سيطلق الصواريخ والمسيّرات بشكل كبير جداً، نحن نتوجه إلى عنف كبير في المنطقة ما بين إسرائيل ولبنان وقسم من سوريا، سنرى أرضاً محروقة بكل معنى الكلمة، وسنرى اجتياحاً إسرائيلياً برياً محدوداً في لبنان، وذلك بعد ضرب كل القيادات السياسية والدينية لحزب الله وتحجيم التنظيم وإضعافه.

وأوضح أنّ صفي الدين يهتم بإيران كثيراً، وأنّ ابنه متزوج من زينب بنت قاسم سليماني، وشقيقه أهم شخصية ديبلوماسية في حزب الله، عبد الله صفي الدين، وهو مسؤول مكتب حزب الله المركزي في إيران، ويقيم الآن في طهران.

يشار إلى أنّ محمد علي الحسيني تصدر الترند بعد اغتيال نصر الله، وذلك خلال ظهوره في لقاء قبل أيام من استهداف حسن نصر الله، حين دعاه إلى كتابة وصيته قبل فوات الأوان، موجهاً حديثه له: "اجمع شملك، واعهد عهدك، واكتب وصيتك". كما توقع الحسيني أن يتم اغتيال أيّ شخصية ستخلف حسن نصر الله.