من وراء اغتيال الأديب العراقي مشذوب؟.. ردود فعل على الجريمة

من وراء اغتيال الأديب العراقي مشذوب؟.. ردود فعل على الجريمة


03/02/2019

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، بتعليقات وكتابات تستنكر اغتيال الأديب العراقي، علاء مشذوب، معتبرة جريمة الاغتيال تندرج ضمن قائمة العنف لإسكات المخالفين في الرأي.

وشنّت مواقع التواصل الاجتماعي هجوماً على السلطات، محمّلة إياها مسؤولية مقتل مشذوب، خاصّة أنّ الجريمة حدثت في أحد الشوارع الرئيسة، التي تحظى بتواجد أمني كثيف وسط المدينة، وفق شبكة "سي إن إن".

موقع التواصل الاجتماعي تستنكر اغتيال الأديب العراقي، علاء مشذوب، وتحمّل السلطات المسؤولية

ووصفت مواقع التواصل مشذوب بـ "الكاتب الجريء"، ودعا البعض إلى إطلاق اسمه على دورة معرض الكتاب التي ستعقد في بغداد هذا الشهر.

من جهته، أعلن اتحاد أدباء وكتاب محافظة كربلاء العراقية، أمس، وفاة الروائي علاء مشذوب، جراء "حادثة اغتيال".

وكتب أمين الشؤون الثقافية والمالية في اتحاد أدباء وكتاب كربلاء، نوفل الحمداني، على صفحته في الفيسبوك: "بقلوب تعصرها الفجيعة، وتدميها صدمة الفقد، ينعى اتحاد أدباء وكتاب كربلاء الروائي الدكتور علاء مشدوب، الذي اغتيل مساء يوم السبت".

ونقلت تقارير إعلامية عن شخصيات أمنية؛ أنّ المسلحين أطلقوا وابلاً من الرصاص على الكاتب علاء مشذوب، في شارع ميثم التمار وسط كربلاء، فأردوه قتيلاً، بعد أن اخترقت 13 رصاصة جسده.

وأوضحوا أنّ عملية الاغتيال وقعت بعد خروج مشذوب من لقاء مع عدد من الأدباء والصحفيين، في ملتقى أدبيّ، متوجهاً إلى منزله بالقرب من مركز المدينة القديم، ولم تعرف بعد دوافع الاغتيال أو الجهة التي تقف وراءه.

المسلحون أطلقوا وابلاً من الرصاص على مشذوب في شارع ميثم التمار بكربلاء فاخترقت جسده 13 رصاصة

والروائي الراحل من مواليد 1968، وتخرّج في كلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد، عام 1992-1993، وحاصل على ماجستير فنون جميلة عام 2008- 2009، وعلى دكتوراه فنون جميلة عام 2013- 2014.

وللراحل روايات عديدة منها: "مدن الهلاك – الشاهدان" (2014)، "فوضى الوطن" (2014)، "جريمة في الفيس بوك" (2015)، "آدم سامي – مور" (2015)، كما صدرت له عدة مجموعات قصصية أبرزها: "ربما أعود إليك"، و"زقاق الأرامل".

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية