الإمارات تعلن 2019 عاماً للتسامح.. هذه هي ركائزه الخمسة

الإمارات تعلن 2019 عاماً للتسامح.. هذه هي ركائزه الخمسة


16/12/2018

أعلن رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، عام 2019 عاماً للتسامح، لترسيخ الإمارات دولة عالمية للتسامح، وتأكيد قيمة التسامح، باعتبارها عملاً مؤسسياً مستداماً من خلال مجموعة من التشريعات والسياسات الهادفة إلى تعميق قيم الحوار، وتقبّل الآخر، والانفتاح على الثقافات، خصوصاً لدى الأجيال الجديدة.

ورأى الشيخ خليفة بن زايد؛ أنّ عام التسامح هو امتداد لـ "عام زايد"؛ الذي تختتم فعاليته نهاية الشهر الجاري، وقال: إنّ "ترسيخ التسامح هو امتداد لنهج زايد، وقيمة أساسية في بناء المجتمعات، واستقرار الدول وسعادة الشعوب"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام".

رئيس دولة الإمارات خليفة بن زايد آل نهيان يعلن 2019 عاماً للتسامح لترسيخ الإمارات دولة عالمية للتسامح

وسيشهد "عام التسامح" تركيزاً على خمسة محاور رئيسة، أولها: تعميق قيم التسامح والانفتاح على الثقافات والشعوب في المجتمع، من خلال التركيز على قيم التسامح لدى الأجيال الجديدة. وثانيها: ترسيخ مكانة دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح من خلال مجموعة من المبادرات والمشروعات الكبرى. والمحور الثالث: التسامح الثقافي من خلال مجموعة من المبادرات المجتمعية والثقافية، والرابع: طرح تشريعات وسياسات لمأسسة قيم التسامح الثقافي والديني والاجتماعي، وأخيراً: تعزيز خطاب التسامح وتقبل الآخر من خلال مبادرات إعلامية.

وأكّد رئيس دولة الإمارات؛ أنّ إعلان العام 2019 عاماً للتسامح، يعكس النهج الذي تبنته دولة الإمارات، منذ تأسيسها، في أن تكون جسر تواصل وتلاقٍ بين شعوب العالم وثقافاته، في بيئة منفتحة، قائمة على الاحترام ونبذ التطرف وتقبّل الآخر.

وشدّد على أنّ "الإمارات تحمل رسالة عالمية ومهمة حضارية في ترسيخ هذه القيمة إقليمياً ودولياً".

وختم الشيخ خليفة قائلاً: إنّ "دولة الإمارات والتسامح هما وجهان لمعنى واحد، وتجسيد لغاية يسعى إليها البشر عبر تاريخهم."

إلى ذلك، أكّد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على ضرورة إرساء قيم التسامح ونبذ التطرف والانفتاح على الثقافات والشعوب.

ودعا إلى جعل "عام التسامح"؛ عاماً حافلاً بالإنجازات والمشروعات والمبادرات والبرامج، التي تجسد أهمية تلك قيم، خصوصاً في المنطقة العربية التي تعدّ مهد الديانات والثقافات. وزاد: "لا بدّ من أن تقود دولة الإمارات حركة الإنتاجات الفكرية والثقافية والإعلامية، التي ترسّخ قيم التسامح والانفتاح على الآخر في العالم العربي والمنطقة"، واستدرك: "أكثر ما نفاخر به أمام العالم ليس ارتفاع مبانيناً، ولا اتساع شوارعنا، ولا ضخامة أسواقنا؛ بل نفاخرهم بتسامح دولة الإمارات".

وقال ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: إنّ دولة الإمارات هي "عنوان التسامح والتعايش والانفتاح على الآخر"، مؤكداً أهمية الدور الذي تؤديه في ترسيخ ونشر مفاهيم وقيم التسامح والتعايش والسلام لدى شعوب العالم.

وأضاف "الرئيس الراحل، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رسّخ مكانة دولة الإمارات نموذجاً عالمياً للتسامح والتعايش والتعاون، وحرص على غرس هذه القيم العظيمة لدى أبناء شعبه؛ الذين يجسّدون معانيها الإنسانية بكل رقي وتحضّر".

وكانت الإمارات قد أعلنت، عام 2016، تأسيس أول وزارة للتسامح في العالم، وأصدرت قانوناً لمكافحة التمييز والكراهية.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية