يضم 180 دولة.. ترتيب الدول على مؤشر حرية الصحافة العالمية لعام 2022

يضم 180 دولة.. ترتيب الدول على مؤشر حرية الصحافة العالمية لعام 2022


04/05/2022

بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف في 3 أيار (مايو) من كل عام نشرت منظمة "مراسلون بلا حدود" تصنيفها لحرية الصحافة في دول العالم لعام 2022 الذي يقيّم ظروف ممارسة الصحافة في (180) دولة، مستندة إلى عدة عوامل: السياق السياسي لكل دولة، والإطار القانوني لعمل الصحفيين، والسياق الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، بالإضافة إلى الأمان المتاح للصحفيين في عملهم.

وجاء تصنيف الدول العربية على النحو الآتي: جزر القمر (83)، تونس (94)،  موريتانيا (97)، قطر (119)، الأردن (120)، لبنان (130)، الجزائر (134)، المغرب (135)، الإمارات (138)، الصومال (140)، ليبيا (143)، السودان (151)، الكويت (158)، سلطنة عمان (163)، جيبوتي (164)، السعودية (166)، البحرين (167)، مصر (168)، اليمن (169)، فلسطين (170)، سورية (171)، العراق (172)، وفق فرانس برس.

 

مؤشر "مراسلون بلا حدود" اعتمد على السياق السياسي، والإطار القانوني لعمل الصحفيين، والسياق الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.

وكانت أول (10) دول في المؤشر العالمي على الشكل التالي: 1ـ النرويج، 2ـ الدانمارك 3ـ السويد، 4ـ  إستونيا، 5ـ  فنلندا، 6ـ أيرلندا، 7ـ البرتغال، 8ـ كوستاريكا، 9ـ ليتوانيا،  10ـ ليشتنشتاين.

وبهذه المناسبة دعت المديرة العامة لليونسكو أندري أزولاي إلى التصدي للمخاطر التي ينطوي عليها العصر الرقمي، واغتنام الفرص لمطالبة الدول الأعضاء وشركات التكنولوجيا والأوساط الإعلامية وسائر فئات المجتمع المدني، إلى التكاتف من أجل رسم معالم جديدة للمشهد الرقمي الحالي، بما يضمن حماية الصحافة والصحفيين على حد سواء.

وصدر تقرير عن اليونسكو بعنوان "تهديدات تلزم الصحفيين الصمت؛ اتجاهات في سلامة الصحفيين"، قال إن المراقبة والقرصنة تقوضان الصحافة، وظهر ذلك فيما قدمه الصحفيون من مواضيع استقصائية، رافق ذلك دعوات من خبراء في مجال الاتصال وحقوق الإنسان بفرض حظر عالمي مؤقت على بيع ونقل تكنولوجيا المراقبة، مفسرين ذلك أنّ البرامج الضارة وبرامج التجسس وعدم القدرة على اكتشافها، واستخدامها المتزايد  ضد الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان من قبل الدولة والجهات الفاعلة غير الحكومية، يُعرّض الصحافة الحرة والمستقلة للخطر، وفق رويترز.

هذا، ويعقد خلال الفترة من 2 أيار (مايو) الجاري حتى الـ 5 من الشهر ذاته، في الأوروغواي المؤتمر العالمي السنوي لليوم العالمي لحرية الصحافة تحت عنوان "الصحافة تحت الحصار الرقمي"، وستتم مناقشة تأثير العصر الرقمي على حرية التعبير وسلامة الصحفيين والوصول إلى المعلومات والخصوصية، وسيصدر بيان عن المؤتمر يؤكد فيه على إعلان ويندهوك التاريخي عام 1991 على التعددية الإعلامية والاستقلال.

 

خبراء يدعون لفرض حظر عالمي على بيع ونقل تكنولوجيا المراقبة والتجسس، لأنّها تُستخدم ضد الصحفيين. 

ويجمع المؤتمر صانعي السياسات والصحفيين وممثلي وسائل الإعلام والنشطاء وواضعي السياسات في شركات الإنترنت ومديري الأمن السيبراني وباحثين في الذكاء الاصطناعي وخبراء قانونيين من جميع أنحاء العالم، لاستكشاف تأثير العصر الرقمي على حرية التعبير وسلامة الصحفيين، واستمرارية وسائل الإعلام وثقة الجمهور.

هذا، وتحتفي الأمم المتحدة بهذا اليوم لتذكر الحكومات بضرورة احترام التزاماتها بحرية الصحافة، وتقييم حالة حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم، وبالوقت نفسه إحياء ذكرى الصحفيين الذين فقدوا حياتهم في السعي وراء قصة ما، وأنّ ما فعلوه كان دفاعاً عن حرية الصحافة والتزاماً بأخلاقيات المهنة، ومبادئها الأساسية وحمايتها من أيّ اعتداءات على استقلاليتها.

وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي لحرية الصحافة في عام 1993، عقب التوصية التي تمّ تبنّيها في الدورة الـ26 للمؤتمر العام لليونسكو في عام 1991، استجابة لدعوة من الصحفيين الأفارقة الذين أصدروا في المؤتمر إعلان ويندهوك التاريخي الذي دعا إلى تعزيز التعددية لوسائل الإعلام واستقلاليتها.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية