يسري عبد الله: ثورة 30 يونيو كانت طوق نجاة المصريين للتخلص من الإخوان

رغم أنّ فترة حكمها لمصر لم تستمر سوى عام واحد، إلا أنّ عدد الجرائم التي ارتكبتها الجماعة ضد الشعب المصري خلال تلك الفترة كثيرة، على رأسها محاولات أخونة الدولة، ومحاصرة الدستورية ومعركة القضاء بجانب الإعلان الدستوري.

وقد كشف يسري عبد الله أستاذ الأدب والنقد الحديث بجامعة حلوان أنّه رأى بعهد الإخوان حرق الكنائس وتدميرها عمداً، وقال: "بعد 25 كانون الثاني (يناير) وجدنا أناساً خرجوا من الكهوف يريدون حكم مصر، نحن كنا نعيش مأساة حقيقية".

وأكد يسري عبد الله خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي محمد الباز، المذاع عبر فضائية (إكسترا نيوز)، أنّ ثورة 30 حزيران (يونيو) كانت طوق نجاة للمصريين للتخلص من هذا الجحيم الذي جاء ليحكم مصر بعد ثورة كانون الثاني (يناير).

كشف يسري عبد الله أستاذ الأدب والنقد الحديث بجامعة حلوان أنّه رأى بعهد الإخوان حرق الكنائس وتدميرها عمداً.

وأضاف أنّه حدث اختراق لوزارة الثقافة من قبل جماعة الإخوان، وهذه الاختراقات ما زالت موجودة حتى الآن، ولكنّها تأخذ شكل إبطاء الحركة، وهو أسلوب جماعة الإخوان المعروف.

وتابع: "في أكثر من مشهد سياسي رأينا بعض الأفكار الإخوانية تريد الظهور مرة أخرى، لذا هذه الجماعة تنتظر التوقيت المناسب من أجل الظهور والتحكم مرة أخرى".

وقال: إنّ الدولة المصرية وقواتها المسلحة استطاعت خلال (10) أعوام أن تواجه العصابات الممثلة في المتطرفين والجماعات، مؤكداً أنّه تساءل لماذا فرت الثقافة من المعركة؟ وكان وجودها باهتاً، ولم يكن مؤثراً وقت الإخوان.

حدث اختراق لوزارة الثقافة من قبل جماعة الإخوان، وهذه الاختراقات ما زالت موجودة حتى الآن، ولكنّها تأخذ شكل إبطاء الحركة، وهو أسلوب جماعة الإخوان.

وكانت معطيات أمنية قد أكدت خلال حزيران (يونيو) أنّ جماعة الإخوان تخطط للعودة إلى المشهد السياسي في مصر، ولكن هذه المرة بوجوه جديدة، ومفاهيم جديدة دون تغيير هويتها أو ثوابتها.

وكشفت المصادر أنّ الجماعة ستستعين بأبناء القيادات والعناصر التابعة لها من متعددي الجنسية الذين يقيمون حالياً في أوروبا وأمريكا وتركيا، من أجل العودة إلى المشهد السياسي في مصر، وانطلاق الجماعة مجدداً بعد سجن القيادات التاريخية، وهروب الآخرين وتشتتهم في الدول الأخرى عقب ثورة حزيران (يونيو) 2013.