وزير الثقافة العراقي يشيد بجائزة الشيخ زايد للكتاب.. هذا ما قاله

وزير الثقافة العراقي يشيد بجائزة الشيخ زايد للكتاب.. هذا ما قاله


29/05/2022

تتواصل الإشادات بجائزة الشيخ زايد للكتاب، التي تُعد إحدى أبرز الجوائز الأدبية العربية، فقد ثمن الدكتور حسن ناظم وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، بالدوري المحوري للجائزة في تثبيت أركان الثقافة العربية، والترويج للمبدعين العرب وغير العرب.

جاء ذلك خلال جولة له في الدورة 31 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، حيث كان في مقدّمة مستقبليه والوفد المرافق له، وزيرة الثقافة والشباب، نورة بنت محمد الكعبي.

وتجول الوزير العراقي برفقة الكعبي والدكتور علي بن تميم والوفود المصاحبة في أروقة الدورة الـ 31 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي يختتم فعالياته اليوم حيث تفقدوا الأجنحة المشاركة، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

وأثرى الوزير العراقي العديد من الجلسات والندوات الأدبية، ومن أبرزها مشاركته في ورقة بحثية ضمن جلسة الاحتفاء بعميد الأدب العربي طه حسين، شخصية المعرض المحورية لهذا العام، أضاء من خلالها على الكثير من الجوانب المهمّة في حياة وسيرة الأديب.

وأشاد معاليه بجهود مركز أبوظبي للغة العربية وجائزة الشيخ زايد للكتاب التي تخدم الثقافة العربية وتسهم في الارتقاء بحراك النشر والترجمة وترعى المثقفين والمبدعين، موضحاً أنّ الاحتفاء بالمبدعين ومشاريعهم هو احتفاء بالهوية العربية والإنسانية.

وزيرة الثقافة والشباب الإماراتية نورة بنت محمد الكعبي ووزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي حسن ناظم

وهنّأ الوزير العراقي الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب بمختلف فروعها والأستاذ الدكتور عبدالله الغذامي على نيله لقب شخصية العام الثقافية ضمن جائزة الشيخ زايد للكتاب.

وأوضح أنّ لجهود ومؤلفات الغذامي دوراً مهماً وفاعلاً في إحداث نقلة نوعية في الخطاب النقدي العربي، وأنها أثرّت بشكل كبير على مناهج النقد الأدبي الحديث ترجمة وتطبيقاً وأتاحت المجال بشكل جليّ نحو تأكيد حضور الطرح النقدي العربي الأكاديمي الواضح.

كما توجه الوزير بالتهنئة للأستاذ الدكتور محسن الموسوي، أستاذ الدراسات العربية والمقارنة في جامعة كولومبيا – نيويورك، الفائز بالجائزة ضمن فئة "الثقافة العربية في اللغات الأخرى".

 

شارك الوزير العراقي في العديد من الجلسات الحوارية وقدّم أوراقاً بحثية وسجّل مداخلات مهمّة أثرت أجندة المعرض الثقافية، كما احتفى بأدباء وكتّاب الإمارات والعالم العربي والتقى برموز وشخصيات ثقافية

 

وأكد أنّ معرض أبوظبي الدولي للكتاب يعدّ فرصة مثالية لتعزيز الحراك الثقافي في المنطقة العربية فهو وبعد 3 عقود بات منصّة تحشد نخب المثقفين العرب والأجانب ليلتقوا على قاعدة من الإدراك والوعي المشترك، لافتاً إلى أنّ المعرض أعاد دفع عجلة استمرارية قطاع النشر، وعزّز من حضورها بعد موسم من التوقّف ما سيعيد الألق من جديد للكتاب والمعرفة .

وأوضح أنّ اختيار عميد الأدب العربي طه حسين شخصيةً محوريةً تكريم مستحق لهذه القامة الأدبية الرفيعة يغرس الاهتمام بالثقافة العربية في نفوس الأجيال المقبلة.

من جانبها، أكدت وزيرة الثقافة والشباب، نورة بنت محمد الكعبي، على دور المعرض في تشجيع صناعة النشر، وتعزيز مكانة الكتاب في ظل التطور التكنولوجي وانتشار المحتوى الرقمي.

وثمنت الجهد الكبير المبذول في الإعداد لجائزة الشيخ زايد للكتاب ودورها في تعزيز مساهمة صناع الثقافة والمفكرين والمبدعين والناشرين، وخاصة الشباب ودعمهم على المضي قدماً لإثراء الحياة الثقافية والأدبية في المنطقة العربية.

رحّب الدكتور علي بن تميم بزيارة الوزير وحضوره الذي أثرى المعرض

وشكرت وزير الثقافة العراقي على مشاركته المؤثرة في الدورة الحالية من المعرض، كما وجّهت شكرها وتقديرها إلى القائمين على تنظيم المعرض وخاصة مركز أبوظبي للغة العربية برئاسة الدكتور علي بن تميم وكل طاقم العمل.

ورحّب الدكتور علي بن تميم بزيارة الوزير وحضوره الذي أثرى المعرض من خلال مشاركته في العديد من الجلسات والندوات ولقائه المثقفين، مؤكّداً أنّ معالي الوزير ليس شخصية غريبة عن الحراك الثقافي، بل هو شخصية بارزة لها العديد من المساهمات المهمّة على صعيد الترجمة، ولمعاليه مجموعة من الأعمال المنشورة ضمن مشروع "كلمة" للترجمة الذي يسعى لإحياء حركة الترجمة في العالم العربي.

 

أشا دوزير الثقافة العراقي حسن ناظم بجهود مركز أبوظبي للغة العربية وجائزة الشيخ زايد للكتاب التي تخدم الثقافة العربية وتسهم في الارتقاء بحراك النشر والترجمة وترعى المثقفين والمبدعين

 

وشارك حسن ناظم في العديد من الجلسات الحوارية وقدّم أوراقاً بحثية وسجّل مداخلات مهمّة أثرت أجندة المعرض الثقافية، كما احتفى بأدباء وكتّاب الإمارات والعالم العربي والتقى برموز وشخصيات ثقافية إضافة إلى زيارة العديد من الأجنحة ودور النشر العراقية المشاركة في المعرض.

يذكر أنّ الجائزة تمنح ضمن عدة فروع هي؛ جائزة "فرع الآداب"، والذي فازت فيها الشاعرة والروائية الإماراتية ميسون صقر، عن كتابها "مقهى ريش، عين على مصر"، وجائزة "فرع الطفل"، ونالتها الكاتبة السورية ماريا دعدوش الجائزة عن كتابها "لغز الكرة الزجاجية"،  فيما حصد الكاتب الدكتور محمد المزطوري من تونس الجائزة ضمن فرع "المؤلف الشاب"، عن كتابه "البداوة في الشّعر العربي القديم".

الشاعرة والروائية الإماراتية ميسون صقر

ونال الدكتور أحمد العدوي من مصر، الجائزة عن فرع "الترجمة"، عن ترجمته "نشأة الإنسانيات عند المسلمين وفي الغرب المسيحي"، من الإنجليزية إلى العربية للمؤلف جورج مقدسي، فيما حصد الكاتب المغربي محمد الداهي، الجائزة في فرع "الفنون والدراسات النقدية" عن كتابه "السارد وتوأم الروح من التمثيل إلى الاصطناع".

ونال جائزة فرع "الثقافة العربية في اللغات الأخرى" الدكتور محسن جاسم الموسوي من العراق/الولايات المتحدة الأمريكية، عن كتابه: "ألف ليلة وليلة في ثقافات العالم المعاصر: التسليع العولمي والترجمة والتصنيع الثقافي"، فيما ذهب فرع الجائزة في "النشر والتقنيات الثقافية" لمكتبة الإسكندرية في مصر.

أما لقب شخصية العام الثقافية فمنح للناقد الدكتور عبدالله الغذّامي، تكريماً لمسيرة طويلة من العطاء أنجز خلالها الكثير من الدراسات والمشروعات البحثية المهمّة التي أسهمت في إثراء الحِراك الثقافي إقليمياً وعربياً.

مواضيع ذات صلة:

"أبوظبي" للكتاب: بن زايد يوجّه لشراء كتب ومراجع.. والسفير الألماني يشيد بـ "ملتقى الحضارات"

جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن أسماء الفائزين في دورتها الـ 16

يوم زايد للعمل الإنساني.. احتفاء وإنجازات

الصفحة الرئيسية