واشنطن مستاءة من رئاسة إيران للمنتدى الاجتماعي لمجلس حقوق الإنسان لهذه الأسباب

واشنطن مستاءة من رئاسة إيران للمنتدى الاجتماعي لمجلس حقوق الإنسان... لماذا؟

واشنطن مستاءة من رئاسة إيران للمنتدى الاجتماعي لمجلس حقوق الإنسان لهذه الأسباب


24/05/2023

في الوقت الذي تُتهم فيه إيران بممارسة انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، أعربت ميشيل تيلور ممثلة الولايات المتحدة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن استيائها من تعيين ممثل إيران كرئيس للمنتدى الاجتماعي لهذا المجلس.

 وقالت تيلور في بيان: إنّ "تعيين إيران، وبتاريخها المؤسف في مجال حقوق الإنسان، رئيسة لهذا المنتدى يضعف مصداقية مجلس حقوق الإنسان بشدة".

تيلور: تعيين إيران، وبتاريخها المؤسف في مجال حقوق الإنسان، رئيسة لهذا المنتدى يضعف مصداقية مجلس حقوق الإنسان بشدة

وشدد البيان على أنّ مثل هذه الأعمال لا ينبغي أن تصبح سابقة خاطئة في مجلس حقوق الإنسان، وأشار إلى أنّ ما قدّمه جاويد رحمن، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران، يظهر الواقع القاسي لانتهاكات حقوق الإنسان في هذا البلد، بما في ذلك ما يتعلق بحقوق المرأة، وإعدام المتظاهرين، وقمع حرية التعبير، والذي يمكن أن يكون جريمة ضد الإنسانية في إيران.

وأشارت تيلور إلى أنّ المنتدى الاجتماعي لمجلس حقوق الإنسان، من وجهة نظر أمريكا، مؤسسة غير مجدية ومضيعة للموارد، وقالت: إنّ تعيين إيران رئيسة لهذا المنتدى يؤكد هذا الرأي للولايات المتحدة.

وأضافت ممثلة الولايات المتحدة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: بينما يدور موضوع اجتماع المنتدى الاجتماعي لهذا المجلس برئاسة إيران حول دور العلم والتكنولوجيا في تطوير حقوق الإنسان، تستخدم طهران بالضبط هذه الأدوات لقمع حرية التعبير وانتهاك حقوق الإنسان.

تيلور: المنتدى الاجتماعي لمجلس حقوق الإنسان من وجهة نظر أمريكا مؤسسة غير مجدية ومضيعة للموارد

وأكدت تيلور أنّ تعيين إيران في هذا المنصب يظهر الحاجة إلى إصلاحات جادة في نظام حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، حتى لا تحتل الدول التي تنتهك حقوق الإنسان مناصب رئيسية.

وبالتزامن مع استمرار موجة الإعدامات في البلاد، أصدر فرع المحكمة العليا بالبلاد، الثلاثاء، حكماً بشأن طلب إعادة محاكمة محمد قبادلو، ورفض طلب إعادة المحاكمة، وأكد الحكم الصادر بحقه، بحسب (إيران إنترناشيونال).

إلى ذلك، حذّرت منظمة العفو الدولية أيضاً من أنّ (7) أشخاص على الأقل في إيران حُكم عليهم بالإعدام على خلفية الاحتجاجات، وأنّ العشرات غيرهم معرّضون لخطر إصدار مثل هذا الحكم.

تيلور: تعيين إيران في هذا المنصب يظهر الحاجة إلى إصلاحات جادة في نظام حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، حتى لا تحتل الدول التي تنتهك حقوق الإنسان مناصب رئيسية

وفي إشارة إلى خطر إعدام المزيد من المتظاهرين في إيران، قالت نازنين بنيادي في تغريدة: "الجمهورية الإسلامية تختبر عتبة التسامح الدولي. إنّ عدم وجود رد فعل دولي قوي وواسع النطاق يقود النظام الإيراني إلى استنتاج أنّ الإعدامات تكلفه القليل، ويصبح أكثر جرأة على تنفيذها".

أيضاً، في إشارة إلى مرور (1000) يوم من سجن وحيد أفكاري، شقيق نويد أفكاري، في الحبس الانفرادي، طلبت بنيادي من المواطنين المشاركة على نطاق واسع في حملة (تويتر) التي نشأت لدعمه.

وقالت مسيح علي نجاد في مقابلة مع (إم إس إن بي سي): عندما يرى النظام الإيراني أنّ إعدام الأشخاص لا يكلفه في الساحة العالمية، ومن ناحية أخرى يتم تعيينه كرئيس للمنتدى الاجتماعي لمجلس حقوق الإنسان، فإنّه سيواصل عمليات الإعدام.

هذا، وما تزال السلطات الإيرانية تطالب القضاء بنهج أكثر صرامة، وقال حميد رسايي، عضو البرلمان السابق وعضو جبهة بايداري، في كلمة: "من أجل الحفاظ على القوة الاقتصادية والثقافية، فإنّ على قضائنا أن يكون أكثر حزماً، بحيث عندما يسمع الناس اسمه يشعرون بالهدوء والأمان".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية