واشنطن تغلق 3 قواعد عسكرية في قطر وتنقل قواتها إلى هذه الدولة

واشنطن تغلق 3 قواعد عسكرية في قطر وتنقل قواتها إلى هذه الدولة


03/07/2021

أفاد موقع عسكري أمريكي أنّ الجيش الأمريكي أغلق 3 قواعد في قطر كانت تستخدم مستودعات للذخيرة والأسلحة، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة بدأت في نقل قواتها ومعداتها إلى الأردن.

وحسب موقع "Stars and Stripes"، يقول محللون: إنّ "هذه الخطوة تجعل واشنطن في وضع أفضل للتعامل مع تهديدات طهران، وتعكس الأولويات المتغيرة للجيش الأمريكي بالمنطقة"، وفق ما نقل "مرصد مينا".

وذكر الموقع أنّ الجيش الأمريكي أصدر بياناً الأسبوع الماضي جاء فيه أنه "تم إغلاق معسكر السيلية الرئيسي في قطر الشهر الماضي، إلى جانب معسكر السيلية الجنوبي، ونقطة إمداد بالذخيرة تُسمى فالكون".

 

الجيش الأمريكي يغلق معسكر السيلية الرئيسي في قطر، ومعسكر السيلية الجنوبي، ونقطة فالكون، وينقل القوات والمعدات إلى الأردن

 

ووفقاً لبيان الجيش، فإنّ "هذه المعسكرات والقواعد كانت بمثابة نقطة انطلاق للإمدادات الأمريكية في الشرق الأوسط، وقد احتوت على 27 مستودعاً لتخزين الدبابات وناقلات الجند المدرعة، ومجموعة متنوعة من المعدات".

وذكر بيان للقيادة المركزية الأمريكية أنه "تم نقل القوات والمعدات إلى الأردن".

وأوضح أنّ "الإمدادات من القواعد الـ3، إضافة إلى مهمة دعم متمركزة هناك، أصبحت الآن جزءاً من مجموعة دعم المنطقة في الأردن".

وعن تلك الخطوة، نقل الموقع عن خبراء أمنيين قولهم: إنّ "إغلاق القواعد في قطر ونقل المهمة إلى الأردن يمكن أن يفيد الولايات المتحدة في النزاعات المحتملة مع إيران".

ووفقاً للخبراء، فإنّ التهديد بضربات صاروخية ضد القوات الأمريكية مثل هجوم العام الماضي على قاعدة الأسد الجوية بالعراق، والذي خلف أكثر من 100 جريح، هو أداة مهمة في استراتيجية طهران التفاوضية، ولفتوا إلى أنّ واشنطن تريد حرمان الإيرانيين من نقطة القوة تلك في المفاوضات.

 

محللون يؤكدون أنّ هذه الخطوة تجعل واشنطن في وضع أفضل للتعامل مع تهديدات طهران في المنطقة

 

وأضافوا: "إذا كان الإيرانيون يشيرون إلى أنّ قواعدك في مدى صواريخهم، فإنّ ذلك يقلل من قدرتك على التفاوض".

يأتي ذلك تزامناً مع بدء واشنطن في خفض وجودها العسكري في منطقة الشرق الأوسط.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية قد ذكرت في وقت سابق أنّ البنتاغون قد بدأ فعلياً، في أوائل شهر حزيران (يونيو) الجاري، بسحب 8 بطاريات مضادة للصواريخ من السعودية والعراق والكويت والأردن، فضلاً عن المنظومة الدفاعية الأمريكية "ثاد" المضادة للصواريخ، التي تم نشرها من قبل في المملكة العربية السعودية.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين بارزين في الإدارة الأمريكية أنّ إدارة بايدن تعمد إلى تقليص عدد الأنظمة الأمريكية المضادة للصواريخ في منطقة الشرق الأوسط، بهدف إعادة تنظيم وجودها العسكري حول العالم.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية