هل ينجح سعيد بتطهير تونس من الإخوان؟.. قرارات جديدة

هل ينجح سعيد بتطهير تونس من الإخوان؟.. قرارات جديدة


28/07/2021

أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد أمس عدداً من القرارات الجديدة، تضمنت إنهاء مهام عدد من المسؤولين المقربين من حركة النهضة الإخوانية.

وشملت القرارات إقالة كلٍّ من الكاتب العام للحكومة، ومدير ديوان رئيس الحكومة، والمستشارين لدى رئيس الحكومة، وشملت أيضاً إقالة عدد من المكلفين بمأمورية بديوان رئيس الحكومة، ورئيس الهيئة العامة للشهداء وجرحى الثورة والعمليات الإرهابية عبد الرزاق الكيلاني المقرب من حركة النهضة.

سعيد يقيل عدداً من المسؤولين المقربين من حركة النهضة، منهم الكاتب العام للحكومة، ومدير ديوان رئيس الحكومة، ورئيس الهيئة العامة للشهداء والجرحى

ونقلت إذاعة "موزاييك إف إم" معلومات تؤكد أنّ هناك تعليمات من سعيد للتدقيق في ملفات قادة أمنيين، ومن المنتظر عزل قيادات أمنية خلال الساعات المقبلة.

ومساء الأحد الماضي، أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب، وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من منصبه، على خلفية احتجاجات عمت تونس تنديداً بما آلت إليه الأوضاع على جميع الأصعدة، جراء سياسات الإخوان.

وجاءت قرارات الرئيس التونسي استجابة لدعوات بالشارع طالبت بتفعيل الفصل 80 من دستور البلاد الذي يخول للرئيس "اتخاذ تدابير استثنائية حال وجود خطر داهم".

وشهدت تونس مؤخراً احتجاجات عارمة ضد "النهضة" للمطالبة بإسقاط النظام السياسي في البلاد، تخللتها اشتباكات بين أنصار الحركة الإخوانية والمتظاهرين.

الصفحة الرئيسية