هل سيدافع حسن نصر الله عن غزة؟.. رئيس التيار الشيعي الحر يجيب

رئيس التيار الشيعي الحر: (نصر الله) لا يدافع عن غزة، وهو بوق لإيران فقط

هل سيدافع حسن نصر الله عن غزة؟.. رئيس التيار الشيعي الحر يجيب


02/11/2023

تتواصل خلافات "الثنائي الشيعي" اللبناني، برغم تبنيهما للأفكار نفسها، فقد تهجم رئيس التيار الشيعي الحر الشيخ محمد حاج حسن على حزب الله اللبناني، الذي قال إنّه لا يدافع عن فلسطين والفلسطينيين ولا عن غزة ولا حتى عن القدس، وإنّما يدافع عن مصالح إيران فقط، وحسن نصر الله هو بوق للمصالح الإيرانية.

وأضاف حاج حسن أنّه إذا قررت إيران دخول الحرب، فسيتحرك حزب الله، وإلّا فسيقنع أتباعه أنّ الحكمة تقتضي تأجيل المعركة الكبرى، ولكنّ العجب لمن يهدد إسرائيل بـ (100) ألف مقاتل، و(170) ألف صاروخ، و(20) ألف "استشهادي"، ولا يرى أنّ ما يحدث فرصة لا تتكرر لتنفيذ وعوده بـ "تحرير القدس"، لكنّ كل ما تحدث عنه الحزب نفاق وكذب.

التيار الشيعي الحر: نصر الله لا يدافع عن فلسطين والفلسطينيين ولا عن غزة ولا حتى عن القدس، وإنّما يدافع عن مصالح إيران فقط.

وتابع رئيس التيار الشيعي الحر، بحسب (أورينت نت): "إنّ أتباع ميليشيا حزب الله وإيران يعتقدون أنّ الأمر الإلهي لم يحِن للمشاركة بالحرب، وهم يوهمون أنفسهم بكثير من الخرافات والشعارات، ويضحكون على أنفسهم بأكذوبة المعركة الكبرى والانتصار المزعوم، وأنّ الإمام المهدي سيظهر قريباً، كما يعتقد أنصار "الحزب" بأنّ (نصر الله) يمتلك قدرة تفكير وتخطيط ودراية أكثر منهم، وأنّ ساعة الصفر لم يحن وقتها.

وأشار إلى أنّ (حزب الله) ساهم بقتل الشعب السوري، وسحق مناطق كاملة بأهلها، تحت ذريعة كاذبة وهي حماية المقدسات، فأين هو من القدس المقدّس؟ إنّه مجرد أداة بيد إيران، مؤكداً أنّ الهدف من إعلان (الحزب) يومياً منذ بدء حرب غزة عن سقوط قتلى من عناصره، هو القول: "نحن هنا، ونقدّم التضحيات، وجاهزون للحرب"، وطبعاً قرار المشاركة في الحرب من عدمه هو قرار بيد إيران لا بيده.

التيار الشيعي الحر: أتباع ميليشيا حزب الله وإيران يعتقدون أنّ الأمر الإلهي لم يحِن للمشاركة بالحرب، وهم يوهمون أنفسهم بكثير من الخرافات.

ولفت إلى أنّ العجب كلّ العجب لمن يقتل المدنيين الأبرياء، أو يشجع ويؤيد قتلهم في سوريا وأوكرانيا واليمن وإيران، ثم يتباكى على المدنيين الذين يُقتلون في غزة، مشيراً إلى أنّه آن الأوان لضرب كلّ الميليشيات الإرهابية التي تقودها إيران وتدعهما، وإحلال السلام من خلال قيام شرعية الدول، حسب تعبيره.

ويوضح المراقبون أنّ حزب الله يدرك أنّ دخوله في حرب مع إسرائيل سيكون أبرز الخاسرين فيها، خصوصاً أنّ الولايات المتحدة التي أرسلت حاملتي طائرات وتعزيزات عسكرية لن تقف مكتوفة الأيدي.

ويشير المراقبون إلى أنّ حزب الله سيغامر في حالة وحيدة، وهي أن تطلب منه إيران ذلك، لافتين إلى أنّ تحرشات الحوثيين بإسرائيل ليست ذات أثر كبير، لكنّ الأمر سيختلف في حال دخل حزب الله اللبناني رسمياً إلى المعركة، حيث إنّ الجماعة اليمنية قد تعمد إلى توجيه ضربات تستهدف الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية