هل تعمدت الصين إهانة ميسي؟

واجه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، صعوبات غير متوقعة لدى وصوله إلى العاصمة الصينية بكين، خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، حيث قدّم ميسي عن غير قصد جواز سفره الإسباني، بدلاً من جواز سفره الأرجنتيني، إلى حرس الحدود الصينيين، ما تسبب في احتجازه لنحو أربعين دقيقة.

وقع الحادث بينما كان ميسي، برفقة حارسه الشخصي بيبي كوستا، ومجموعة من زملائه، بما في ذلك أنخيل دي ماريا، في طريقهم للانضمام إلى معسكر تدريب منتخب بلاده لخوض مباراة ودية ضدّ منتخب أستراليا يوم 15 حزيران (يونيو) الجاري.

وأظهرت مقاطع فيديو، تمّ تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، مشاهد محرجة وجد فيها ميسي نفسه محاطاً بضباط الشرطة، بينما كان ممسكاً بجواز سفره، أثناء مشاركته في نقاش مع شركائه. وأشارت مصادر إعلامية محلية، إلى أنّ المشكلة نشأت بسبب استخدامه لجواز السفر الإسباني بدلاً من وثيقة السفر الأرجنتينية.

وأفادت وكالات الأنباء أنّ ميسي، وتحت تأثير الاعتقاد الخاطئ بأنّ صلاحية جواز سفره الإسباني للسفر إلى تايوان، تعني ضمناً قبوله في الصين أيضاً، لم يصطحب معه جواز السفر الأرجنتيني. وارتبك ميسي أثناء حديثه مع الشرطة الصينية، ونُقل عنه قوله: "أليست تايوان هي الصين؟"

وعلى الرغم من برودة الاستقبال الرسمي، احتشد المشجعون الصينيون أمام فندق وصول المنتخب الأرجنتيني،  لإلقاء نظرة على نجم كرة القدم ليونيل ميسي لدى وصوله إلى بكين، يوم السبت الماضي. وتعد هذه هي الرحلة السابعة لميسي إلى الصين، بعد زيارته الأخيرة في العام 2017 رفقة ناديه السابق برشلونة.