يعاني بعض الناس من الاكتئاب الموسمي، الذي يظهر غالباً في بعض الفصول، خصوصاً الخريف والشتاء، أو بعض الأيام دون غيرها.
وكشف الطبيب النفسي والكاتب والمقدّم التلفزيوني ميخائيل هورس الأسباب المحتملة للاكتئاب الموسمي وطرق التعامل معه.
وقال هورس: "إنّه من الضروري الانتباه إلى حقيقة أنّ العوامل البيوكيميائية، مثل قصر ساعات النهار، ونقص الشمس، ونقص الفيتامينات، لا تؤثر دائماً على الصحة العقلية للشخص".
تحدث الطبيب عن ظاهرة الإثنين النفسية، أو "الإثنين الحزين"، وهو اسم يُستخدم للإشارة إلى "أكثر أيام السنة كآبة"، الذي يصادف عادةً يوم الإثنين من آخر أسبوع من شهر كانون الثاني (يناير).
وأضاف الإخصائي: "في الوقت نفسه تلعب الأسباب المعرفية للتوتر دوراً مهمّاً في هذه الحالة النفسية"، بحسب ما نقله موقع "سبوتنيك" عن قناة "RT".
وينصح خبراء الصحة النفسية المصابين بالاكتئاب الموسمي بقضاء الوقت في الخارج، والتعرّض لضوء النهار، وتناول غذاء صحي يتضمن الفيتامينات والأملاح، وممارسة الرياضة والنشاطات الاجتماعية بانتظام.
وتحدث الطبيب عن ظاهرة الإثنين النفسية، أو "الإثنين الحزين"، وهو اسم يُستخدم للإشارة إلى "أكثر أيام السنة كآبة"، والذي يصادف عادةً يوم الإثنين من آخر أسبوع من شهر كانون الثاني (يناير).
إقرأ أيضاً: 8 علامات تدل على إصابتك بالأرق... تعرف إليها وحسن نوعية نومك
وأوضح أنّه في هذه اللحظة "تتمّ إضافة العديد من العوامل التي يعتبرها الشخص سلبية"، مثل الإفراط في تناول الطعام، وتعاطي الكحول في أيام العطل، والذهاب إلى العمل بعد عطلة نهاية الأسبوع، وعدم الوفاء بالوعود التي قطعها المرء على نفسه للعام الجديد، وأشار إلى أنّ التقييم السلبي بدوره يؤثر على الحالة العاطفية للشخص.
وشدد الخبير على أهمية الابتعاد عن المواقف السلبية، بالإضافة إلى ذلك من الضروري مراعاة العوائق الداخلية التي تحول دون تحقيق بعض الوعود.
في وقت سابق، أعربت عالمة النفس إيلينا بيرمينوفا عن مسببات الاكتئاب، وهي: النوم لفترات طويلة، وفقدان الاهتمام بالملذات، وقلة التواصل، والضعف، وأشارت إلى أنّ هناك نوعين من الاكتئاب؛ هما: اكتئاب موسمي، واكتئاب داخلي، وأكدت أنّ النوع الثاني له أساس بيولوجي.