نظرة إلى فسيفساء الحركات الفلسطينية: لماذا صارت المقاومة خياراً شعبياً؟

نظرة إلى فسيفساء الحركات الفلسطينية: لماذا صارت المقاومة خياراً شعبياً؟

نظرة إلى فسيفساء الحركات الفلسطينية: لماذا صارت المقاومة خياراً شعبياً؟


كاتب ومترجم جزائري
21/12/2023

ترجمة: مدني قصري 

وضعَ هجومُ 7 تشرين الأول (أكتوبر) الذي نفذته حركة حماس ضد إسرائيل الحركةَ في صدارة المشهد الإعلامي، مما جعلها "المبشر الفعلي" للقضية الفلسطينية، وهو ما أدى إلى طمس العديد من وسائل إعلام التنظيمات االسياسية الفلسطينية السياسية، الرسمية أو الموازية. 

 ومع ذلك، فإنّ حماس وحدها لا تُجسّد الفلسطينيين: إذا كانت حركة إسماعيل هنية تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007 فإنّ فتح تسيطر على الكيان السياسي الإقليمي الفلسطيني الآخر وهو الضفة الغربية، حيث يسيطر الفلسطينيون على أرخبيل من الأراضي التي ما انفك الاستعمار الإسرائيلي يقسّمها بشكل متزايد.

 بالإضافة إلى هاتين الحركتين السياسيتين الرئيسيتين، هناك مجموعة من المنظمات الفلسطينية المسلحة، تتراوح من الجناح المسلح لحركة حماس - كتائب عز الدين القسام - إلى حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني، بما في ذلك مجموعات صغيرة نشطة ذات أحجام متفاوتة للغاية... خاصة في الضفة الغربية والتي يبدو أنها، في معظمها، تتألف من أولئك الذين خاب أملهم في فتح وفي الحركات الأخرى.

لا شك أنّ حدّة الصراع والعمليات العسكرية التي تنفذها كل من القوات الإسرائيلية وحماس – المدعومة بحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية - قد أغرقت في الظل الحركات الفلسطينية الأخرى، على الرغم من أهمية دور هذه الحركات في المعادلة السياسية الأمنية الفلسطينية، بل وأكثر من ذلك، دورها في مرحلة ما بعد حماس، أو على الأقل في البحث عن فترة من الاستقرار الدائم للصراع وحله المحتمل، في حين تم التوصل إلى أول اتفاق لوقف إطلاق النار تحت رعاية الوساطة القطرية المصرية.

يسعى هذا المقال إلى عرض الجهات الفاعلة في الفسيفساء السياسية والعسكرية الفلسطينية ودورها على الساحة الجيوسياسية، الداخلية والإقليمية. وبعد تذكير بالوضع الإقليمي والقانوني للفلسطينيين ستتم دراسة الحركات السياسية والمسلحة، تباعاً.

1- أرخبيل من الأراضي الفلسطينية

في غياب دولة فلسطينية في الوقت الحاضر - على الرغم من أنّ الأمم المتحدة وعدداً متزايداً من الدول تؤيد الآن إنشاءها رسمياً، بما في ذلك الولايات المتحدة والعديد من المستشاريات الأوروبية - فإنّ المناطق التي تديرها السلطة الفلسطينية تتوزع في أرخبيل من الأراضي المحصورة (الجيوب) التي رُسِمت حدودها أثناء المعارك التي دارت خلال القرن العشرين، والتي تم تجميدها بموجب اتفاقيات الهدنة الإسرائيلية العربية عام 1949 وكذلك الاتفاقيات المؤقتة بشأن الضفة الغربية وقطاع غزة الموقعة في واشنطن ("اتفاقية طابا" أو "أوسلو الثانية") في 28 أيلول (سبتمبر) 1995، موضحة عدم وجود تواصل إقليمي بينهما. وفي الواقع فإنّ "الأراضي الفلسطينية" مقسمة بين قطبين جغرافيين رئيسيين: قطاع غزة إلى الغرب، وإلى الشرق، عدد كبير من الجيوب في الضفة الغربية. 

حماس وحدها لا تُجسّد الفلسطينيين

في أعقاب الاتفاقيات المرحلية المؤقتة لعام 1995 تم تحديد ثلاثة أنواع من المناطق في الضفة الغربية: المنطقة (أ)، تحت السيطرة الفلسطينية الحصرية، والمنطقة (ب) الخاضعة للإدارة الفلسطينية والمراقبة الأمنية الإسرائيلية، والمنطقة ج، الخاضعة بالكامل للسيطرة الإدارية والأمنية الإسرائيلية. في المجمل تضم المنطقة (أ) 171 منطقة متميزة، وتضم المنطقة (ب) 298 منطقة. وبينهما توجد طرق تسيطر عليها إسرائيل، ومستوطنات إسرائيلية، ومناطق عازلة، إلخ... ويفسر هذا التقسيم الإقليمي السهولة النسبية التي تمكنت بها السلطات الإسرائيلية من زيادة عدد المستوطنات الجديدة في أراضي الضفة الغربية. 

 

أمام الإخفاقات والعجز السياسي، سواء أكان ذلك ملموساً أم لا، فإنّ العديد من الفلسطينيين يرون أنّ العمل المسلح أداةٌ صالحة لتأكيد مطالبهم

 

ولإدارة الأراضي الفلسطينية نصّت الاتفاقيات المؤقتة لعام 1995 على وجود كيان حكومي تجسده "السلطة الفلسطينية". وتضم هذه السلطة رئيساً وجمعية منتخبة بالاقتراع العام، ولكن نظراً لطابعها غير الحكومي فليس لديها جيش، بل قوة شرطة فقط. وبالتالي فإنّ هذه السلطة الفلسطينية لديها حكومة رسمية مكوّنة من وزراء يتقاسمون الحقائب الوزارية المختلفة. وتجدر الإشارة، على سبيل المثال، إلى أنّ أرقام الخسائر البشرية في قطاع غزة التي نشرتها معظم وسائل الإعلام منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) هي نفسها تلك التي نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية. فمنذ 29 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012، جسدت السلطة الفلسطينية الدولة الفلسطينية المستقبلية المحتملة في الأمم المتحدة، وهو تاريخ تعزيز مكانة فلسطين التي انتقلت من مراقب بسيط في الأمم المتحدة إلى مراقب غير عضو، أي، مثلا، نفس مكانة الفاتيكان.

2-  سيادة سياسية أمنية مشتركة على رأس الأراضي الفلسطينية

لقد نجحت مختلف الأحزاب السياسية الفلسطينية أو تنافست على مدى العقود الماضية في إدارة الأراضي التي يسيطر عليها الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية و/ أو لِحمل شعلة "القضية الفلسطينية"، التي يقدمها أنصارها بانتظام كمقاومة فلسطينية”. فالكثير من الجماعات المسلحة، كما سنرى في الجزء الثالث من هذه المقالة، تلجأ في الواقع إلى المجال المعجمي للمقاومة (مثل "سرايا المقاومة الوطنية"، التي لا تزال نشطة إلى حد ما حتى اليوم). ونَذْكُر، من بين الحركات السياسية الأساسية، حركةَ منظمة التحرير الفلسطينية التي تأسست عام 1964، وكانت بمثابة منبر لتمثيل مصالح الشعب الفلسطيني. وهي تعمل كمظلة لعدة منظمات فلسطينية أخرى. وبعد نبذها العمل المسلح رسمياً في عام 1988، أصبحت منظمت التحرير الفلسطينية منذ ذلك التاريخ المُحاور المفضل للسلطات الإسرائيلية أو الدولية. ولهذا السبب رفضت حماس وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية الانضمام إلى هذا الاتحاد. تضم منظمة التحرير الفلسطينية أحزاباً سياسية مثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ولا سيما حركة فتح.

تعتبر حركة فتح، التي أسسها ياسر عرفات عام 1959، إحدى أقدم الحركات الوطنية الفلسطينية، وكانت في طليعة الكفاح المسلح والمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي. ومع مرور السنين تطورت حركة فتح سياسياً وهيكلياً وأصبحت الحزب السياسي المهيمن داخل منظمة التحرير الفلسطينية. ويرأس الحزبَ اليوم محمود عباس، الذي يتولى السلطة منذ عام 2004 بعد وفاة ياسر عرفات. ويشغل عباس أيضاً منصب رئيس السلطة الفلسطينية منذ عام 2005، وقد استمر في العمل بهذه الصفة إلى ما بعد نهاية فترة ولايته المقررة في عام 2009 بسبب ظروف سياسية مختلفة. 

تعتبر حركة فتح، التي أسسها ياسر عرفات عام 1959، إحدى أقدم الحركات الوطنية الفلسطينية

أمّا الحزب الآخر الذي يمارس السيادة السياسية المشتركة في الأراضي الفلسطينية مع فتح فهو حماس. تأسست حماس عام 1987 خلال الانتفاضة الأولى، وهي حركة إسلامية ركزت في البداية على الكفاح المسلح ضد إسرائيل، حيث نفذت هجمات وأعمال حرب عصابات ضد القوات الإسرائيلية. وازدادت شعبيتها تدريجياً من خلال برامجها الخيرية، والأنشطة المجتمعية في قطاع غزة والضفة الغربية. كما استفادت حماس من الاستياء الشعبي من الفساد الملحوظ في فتح والسلطة الفلسطينية، والتي اتُهمت مراراً وتكراراً بالمحسوبية أو الاختلاس، ضمن سياق أوسع من الفضائح المنتظمة. 

حماس لا تمثل الفلسطينيين

وبحكم شعبيتها المتزايدة، انتهت حماس بالفوز في الانتخابات البلدية في كانون الأول (ديسمبر) 2005، ثم الانتخابات التشريعية في كانون الثاني (يناير)، مما أدى إلى توترات ومواجهات عنيفة مع فتح. وفي حزيران (يونيو) 2007، بعد عدة أيام من القتال، سيطرت حماس سيطرةً كاملة على قطاع غزة، وأطاحت بقوات فتح. ومنذ ذلك الحين، تسيطر فتح على الضفة الغربية، بينما تحكم حماس قطاع غزة. وعلى الرغم من المحاولات المختلفة للمصالحة وتشكيل حكومة وحدة فلسطينية فقد استمرت الانقسامات بين الحركتين السياسيتين الفلسطينيتين، مما جعل المنطقتين تقعان تحت إدارات منفصلة وعلى خلاف دائم. إنّ واقع سيطرة حماس على قطاع غزة، وسيطرة فتح على أراضي الضفة الغربية يفسر سبب تركز الجزء الأكبر من العمليات العسكرية الإسرائيلية الحالية في قطاع غزة وليس في الثانية، تماماً كما يُفسِّر هذا الانقسامُ السياسي سببَ عدم دخول فتح إلى جانب حماس في الحرب ضد إسرائيل. ففي 16 تشرين الأول (أكتوبر)، على سبيل المثال، أعلن محمود عباس لوكالة أنباء السلطة الفلسطينية "وفا" أنّ "حماس لا تمثل الفلسطينيين".

3-  الحركات الفلسطينية المسلحة أقل ما يقال عنها إنها متعددة 

 هناك العديد من الحركات الفلسطينية المسلحة التي تكمِل فسيفساء المنظمات الفلسطينية النشطة اليوم، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية. فمن بين الجماعات العسكرية الرئيسية نجد الفروع المسلحة للأحزاب السياسية: وبالتالي فإنّ مقاتلي حماس الذين يقاتلون حالياً الجيش الإسرائيلي هم في المقام الأول أعضاء في كتائب عز الدين القسام التي تأسست عام 1992 رداً على المفاوضات التي كانت جارية في إطار اتفاقيات أوسلو، والتي انتهت في العام التالي. ويستفيد هذا الجناح المسلح من دعم عدّة دول، بدءاً بإيران. فهذه الأخيرة تقدّم منذ فترة طويلة الأموال والأسلحة والتدريب لمقاتلي حماس. لقد زوّد الحرس الثوري الإسلامي، الجماعةَ المسلحة، بالأسلحة والأدوات التكنولوجية والتدريب لمساعدتها على النجاح في هجومها في 7 أكتوبر، على الرغم من أنّ البيت الأبيض صرح حتى الآن بأنه لا يملك أدلة واضحة  على وجود تورط إيراني مباشر في تنظيم وتنفيذ هذا الهجوم.

بعد حماس تظهر حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، من خلال جناحها المسلح سرايا القدس، كثاني أبرز الجماعات المسلحة في قطاع غزة. وعلى غرار حماس فهي لا تعترف بإسرائيل، وتعارض احتلالها بعنف. ومع ذلك، وعلى الرغم من أنّ مصالحها تتماشى مع مصالح حماس وأنّ الجماعتين تحافظان على روابط قوية فإنّ الحركتين تشكلان كيانين سياسيّين عسكريّين متميّزين للغاية. تأسس الجهاد الإسلامي في فلسطين عام 1981، ويتلقى أيضاً دعماً من إيران، ولكن أيضاً من سوريا، ويتعاون بنشاط مع حزب الله اللبناني. 

وبينما تعمل حماس ككيان حكومي في غزة، وبالتالي تحتاج إلى دعم السكان حتى تنشط بفعالية، فإنّ الجهاد الإسلامي في فلسطين يركّز استراتيجيته بأكملها على المقاومة المسلحة وحدها. ومن المفارقات الغريبة أنّ حماس وجدت نفسها مضطرة في عدة مناسبات إلى إجبار الجهاد الإسلامي في فلسطين على وقف الهجمات ضد إسرائيل من أجل حماية السكان الفلسطينيين من الأعمال الانتقامية الإسرائيلية. كما أنّ حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين ليستا متفقتين بشكل كامل فيما يتعلق بالهدف النهائي لكفاحهما المسلح. ففي حين أعلن بعض قادة حماس أنهم على استعداد لقبول حل الدولتين على أساس حدود ما قبل عام 1967 دون الاعتراف بوجود دولة إسرائيلية، فإنّ الجهاد الإسلامي في فلسطين ترفض هذا الشرط وتلتزم بتدمير إسرائيل وإنشاء دولة فلسطينية. وهذا لن يشمل غزة والضفة الغربية فحسب، بل يشمل أيضاً الأراضي الإسرائيلية الحالية. 

 

في حين أعلن بعض قادة حماس أنهم على استعداد لقبول حل الدولتين دون الاعتراف بإسرائيل، فإنّ الجهاد الإسلامي ترفض هذا الشرط وتلتزم بتدمير إسرائيل

 

ومن المؤكد أنّ الجماعات المسلحة الأخرى أضحت أكثر تعقيداً، مثل كتائب شهداء الأقصى. وتمثل هذه الكتائب الجناح المسلح لفتح، وتضم عدة مجموعات سرية أخرى. وعلى الرغم من قيامها بتنفيذ العديد من الهجمات ضد القوات الإسرائيلية والمستوطنين في الضفة الغربية في الأشهر الأخيرة إلا أنها لا تزعم أنها تنتمي إلى فتح عندما تنتقل إلى تنفيذ عملياتها، وليس لديها البنية اللازمة حتى تفتح جبهة ثانية حقيقية ضد الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية بالتزامن مع جبهة غزة. ويتجلى هذا الافتقار إلى البنية وغياب قدرات انخراط فعالة من قبل السكان، بشكل خاص، في ظهور عدد لا يحصى من الجماعات الفلسطينية المسلحة الأخرى، في الأشهر الأخيرة، الناشطة على المستوى المحلي، وحتى على مستوى البلديات، وهي تتألف إلى حد كبير من نشطاء غير راضين عن فتح. "كتائب جنين" خير مثال على ذلك: تم إنشاؤها في أيلول (سبتمبر) 2021 في المدينة التي تحمل اسمها، من أجل حماية ستة فلسطينيين فروا من السجن، من انتقام القوات الإسرائيلية. وسرعان ما استفادت هذه الألوية من دعم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، واستقطبت مقاتلين شباباً من حماس، ومن فتح ومن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وقد تعززت هذه الألوية "المستقلة" نسبياً عن حزب سياسي فلسطيني تقليدي، من خلال إنشاء "سرايا نابلس" في أيار (مايو) 2022، و"ألوية طوباس" في حزيران (يونيو) من العام نفسه، أو حتى مجموعة "عرين الأسود"، بعد شهرين، إلى جانب عدد من الميليشيات المماثلة الأخرى. إنّ إنشاء هذه الألوية خارج المنظمات المسلحة التقليدية يشهد على خيبة أمل معيّنة لدى هؤلاء المناضلين الفلسطينيين إزاء المنظمات المسلحة، ويشهد أيضاً على شكل من أشكال التطرف في العمل السياسي والأمني ​​من جانبهم ضد نشاط الاستعمار الإسرائيلي المحتل الذي فشلت السلطة الفلسطينية في كبح جماحه.  

خاتمة

وهكذا يظل المشهد السياسي والأمني ​​في الأراضي الفلسطينية متعدّداً بشكل خاص، ويشهد على رهانات عديدة، داخلية وخارجية على السواء، وهي الرهانات التي يمر بها المجتمع الفلسطيني. فإذا كان من السهل للغاية التأكيد على أنّ الانقسامات السياسية التي تفرّق الناشطين الفلسطينيين هي السبب وراء عجزهم عن مواجهة الاستعمار الإسرائيلي وتأكيد حقهم في الوجود كدولة، فإنّ العكس صحيح بنفس القدر: فأمام الإخفاقات والعجز السياسي، سواء أكان ذلك ملموساً أم لا فإنّ العديد من الفلسطينيين يرون أنّ العمل المسلح أداةٌ صالحة لتأكيد مطالبهم. 

ومع ذلك فإنَ الحرب التي بدأتها حماس ضد إسرائيل في 7 تشرين الأول (أكتوبر) لا تعيد توزيع أوراق المعادلة السياسية والأمنية الفلسطينية بشكل مُعبِّر وذي دلالة واضحة: فالحركة الإسلامية هي في الواقع، وقبل كل شيء تجسيدٌ لشعور سياسي، شعور بخيبة الأمل ضد حُكم فتح والسلطة الفلسطينية. وفي غياب تحوّلٍ حقيقي في العرض السياسي الفلسطيني مع أخذِ هذا التحول في الاعتبار في المفاوضات الدولية حول وضع دولة فلسطينية محتملة، فإنّ قدرة المجتمع الفلسطيني على إسماع صوته والتأثير في هذه المناقشات ستظل جوهرياً معرضة للخطر إلى حد كبير

مصدر الترجمة عن الفرنسية: 

https://www.lesclesdumoyenorient.com/Hamas-Fatah-Djihad-islamique-palestinien-Retour-sur-la-mosaique-de-mouvements.html




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية