استحدثت إحدى مقاطعات بريطانيا نظاماً جديداً، للحدّ من تأخر التلاميذ عن صفوفهم المدرسية الصباحية، يقوم على تغريم الأهل.
وقررت مقاطعة ستافوردشاير البريطانية، فرض غرامة مالية على أهالي الطلاب المتأخرين، للحدّ من تأخرهم عن صفوفهم المدرسية الصباحية.
مقاطعة بريطانية تفرض غرامة قدرها 81 دولاراً على أهالي الطلاب المتأخرين عن صفوفهم الصباحية
ويجبر النظام الجديد الأهل على دفع ما يصل إلى 81 دولاراً أميركياً في اليوم الواحد، إذا استمرّ الطفل بالوصول متأخراً إلى المدرسة.
وحدّد مجلس مقاطعة ستافوردشاير مؤخراً، مبادئ توجيهية جديدة للمدارس، فيما يتعلق بتأخر الطلاب؛ حيث قال عضو مجلس مقاطعة ستافوردشاير، فيليب وايت، لـــ "الإندبندنت"، إنّ "قرار المحكمة العليا للمقاطعة واضح جداً، وينص على أنّ الأطفال يجب أن يذهبوا إلى المدرسة، كلّ يوم، وتعدّ المحكمة التغيب أو التأخر عن الحضور إلى المدرسة، ذنباً يحمله الأهل قبل الطلاب".
المحكمة التي سنّت النظام تعدّ التأخير عن المدرسة ذنباً يتحمّله الأهل قبل الطلاب
وتشاور مجلس مقاطعة ستافوردشاير، مع أكثر من 300 من مدراء المدارس، حول اللوائح الجديدة المقترحة، ثم عمموا القرار على جميع المدارس في المنطقة، وطلبوا منهم تبليغه للأهل.
وأكّد وايت أنّ كلّ من يتهرب من دفع الغرامات، سيتعرض للملاحقة القانونية.
وبدورهم، رفض الأهالي القرار، مؤكّدين أنّ مثل هذا القرار قد يكون ضرورياً عندما لا يحتاج الأهل إلى دفع مبالغ طائلة، مقابل تعليم أبنائهم، فما ندفعه لقاء اليوم التعليمي الواحد، كافٍ ليجبرنا على الالتزام بدوام المدرسة الكامل".