مونديال 2022.. الاتحاد الكندي يطالب قطر بهذا الأمر

مونديال 2022.. الاتحاد الكندي يطالب قطر بهذا الأمر

مونديال 2022.. الاتحاد الكندي يطالب قطر بهذا الأمر


29/10/2022

منذ منحها شرف استضافة مونديال 2022، تواجه قطر العديد من الاتهامات المتعلقة بالانتهاكات غير الإنسانية حول ظروف عمل وإقامة الأجانب العاملين في المشاريع المرتبطة بالمونديال.

 وقد انضم الاتحاد الكندي لكرة القدم الجمعة إلى حملة المطالبين بتعزيز حقوق العمّال ومجتمع الميم في قطر التي تستعد لاستضافة كأس العالم بدءاً من 20 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

 وجاء في بيان الاتحاد الكندي أنّه "يدعم السعي المستمر لتحقيق مزيد من التقدّم حيال حقوق العمال والإدماج"، مضيفاً أنّ الاتحاد الدولي "فيفا" نفسه أقرّ بأهمية هذه المسألة، وقد أقرّ بإحراز تقدّم، وأراد الاتحاد "ضمان أن تؤدي تلك الإصلاحات إلى تحسينات ملموسة"، حتى موعد انطلاق البطولة المقررة للمرة الأولى في الشرق الأوسط.

وأضاف الاتحاد الكندي: "نعتقد أنّ إرث هذه البطولة يجب أن يتضمّن إلهام وتشجيع تحسينات أخرى في هذا المجال، ليس فقط في قطر، بل في كامل المنطقة".

تركيا التي لديها قاعدة عسكرية في قطر تخصص (3250) عنصراً بصورة مؤقتة لتأمين المونديال

 وشدّد الاتحاد الكندي للعبة أنّه منذ تأهل منتخبه إلى النهائيات العالمية للمرة الثانية في تاريخه، بعد الأولى في 1986، التقى ممثلين عن السفارة الكندية في الدوحة في (3) مناسبات بالإضافة إلى منظمة العمل الدولية ومنظمة العفو الدولية.

 ونتيجة لتلك الاجتماعات، يعتقد الاتحاد أنّ "الإصلاحات القانونية في قطر يمكن أن يكون لها تأثير حقيقي"، إذا تمّ تنفيذها بالكامل.

 وكان منتخب أستراليا قد اعتبر الخميس أنّه لا يمكن تجاهل "المعاناة" التي رافقت تنظيم بطولة كأس العالم في قطر، ليصبح بذلك أول فريق متأهّل للمونديال ينتقد البلد المضيف علناً.

 الاتحاد الاسترالي الذي أرفق بيانه بمقطع فيديو قصير يظهر فيه (16) لاعباً من فريق "سوكيروس"، قال: "علمنا أيضاَ أنّ المسابقة ارتبطت بمعاناة العمّال المهاجرين وعائلاتهم، وهذا الأمر لا يمكن تجاهله".

 وقد ردّت "اللجنة العليا للمشاريع والإرث" المنظّمة للمونديال مؤكّدة أنّه "ما من بلد مثالي"، مضيفة أنّ "حماية صحّة وسلامة وأمن وكرامة كلّ عامل يساهم في كأس العالم هي أولويتنا".

 وتابع البيان القطري أنّه "غالباً ما يستغرق تنفيذ القوانين الجديدة والإصلاحات وقتاً، والتطبيق الصارم لقوانين العمل يمثّل تحدّياً عالمياً، بما في ذلك في أستراليا".

منظمة العفو الدولية وثقت حالات نحو (2000) عامل لم يتقاضوا أجورهم، وقد أجبر الكثير منهم على العودة إلى بلادهم دون الحصول على تلك الأجور

 ومنذ منح قطر حقّ استضافة المونديال في كانون الأول (ديسمبر) 2010، اضطّرت السلطات القطرية والمنظمون وفيفا إلى تبريء أنفسهم بشأن سلسلة مواضيع، مثل الاتهامات بالفساد للحصول على حقّ تنظيم المونديال، وطريقة معاملة العمّال الأجانب في الورش.

 وتستعين قطر بكلٍّ من فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا ودول أخرى، لترسل قوات أمنية للمساعدة في تأمين المسابقة الدولية المرتقبة، على أن تخصص تركيا، التي لديها قاعدة عسكرية في قطر، (3250) عنصراً بصورة مؤقتة لتأمين المونديال.

 ومن المنتظر أن يضع قادة عدد من المنتخبات الأوروبية الرائدة في كرة القدم -بما فيها إنكلترا وفرنسا وألمانيا- على زنودهم شارات تشبه ألوان قوس قزح الذي يمثّل أفراد مجتمع الميم، وسيُكتب على هذه الشارات شعار "حبّ واحد"، في حملة ضدّ التمييز خلال كأس العالم.

 وفي تقرير حديث، وثقت منظمة العفو الدولية حالات نحو (2000) عامل لم يتقاضوا أجورهم، رغم وجود لجنة لفضّ المنازعات، وتشكيل صندوق لدفع أجورهم، وقد أجبر الكثير منهم على العودة إلى بلادهم دون الحصول على تلك الأجور.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية