من المتورط في إضرام النيران في كاتدرائية نانت الفرنسية؟

أعترف لاجئ رواندي، عمل حارساً متطوّعاً في كاتدرائية نانت الفرنسية، بمسؤوليته عن إضرام النيران في 3 مواقع مختلفة داخل كنيسة مدينة نانت غرب فرنسا، في 18 تموز (يوليو) الجاري، فيما لم يعترف بدوافعه.

وكان حريق ضخم قد اشتعل في الكاتدرائية التهم أجزاءً منها، لحين استطاعت قوات الحماية المدنية تطويقه، ليعيد للأذهان ذكرى الحريق الهائل الذي التهم السقف والبرج الرئيسي لكاتدرائية نوتردام في باريس، في نيسان (إبريل) من العام الماضي، فيما لم تستقبل المصلين حتى الآن.

حريق ضخم اشتعل في الكنيسة عن عمد، أعاد للأذهان ذكرى الحريق الهائل في كاتدرائية نوتردام في باريس

أفادت صحيفة لوموند الفرنسية أنّ اللاجئ الرواندي (39 عاماً)، الذي عمل حارساً متطوّعاً في كاتدرائية القديس بطرس والقديس بولس، اعترف في آخر المطاف بأنّه مسؤول عن الحريق الذي شبّ في كاتدرائية مدينة نانت التي تعود للقرن الخامس عشر، بحسب ما أورده موقع "فرانس 24".

 وذكرت الصحيفة أنّ ممثلي الادّعاء أعادوا استجوابه، واعترف بمسؤوليته عن الحريق الذي اندلع في 3 أماكن بالمبنى، فيما قال محامي المشتبه به: إنّ موكله نادم بشدّة على ما اقترفه، وأضاف: "كان موكلي متعاوناً".

وسبق أن نفى المتهم علاقته بالواقعة خلال التحقيق الأوّل الذي جرى معه عقب الحادث، فيما أثارت المعاينة شكوك المحققين حول ارتكاب الحريق عن عمد.

وكانت وسائل إعلام فرنسية نقلت عن المدعي العام في نانت قوله: إنّ الرواندي البالغ من العمر 39 عاماً، والذي تمّ تكليفه بمهمّة إغلاق الكاتدرائية، أخبر قاضي التحقيق أنه أشعل 3 حرائق: في أرغنين بالكاتدرائية وصندوق كهربائي، بحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز".