ممثل لخامنئي يهدد رعايا الدول الأوروبية في إيران... ما القصة؟

ممثل لخامنئي يهدد رعايا الدول الأوروبية في إيران... ما القصة؟


21/07/2022

حسين شريعتمداري، ممثل المرشد الأعلى علي خامنئي، هدّد رعايا الدول الأوروبية المقيمين على الأراضي الإيرانية، على خلفية إدانة محكمة بالسويد لحميد نوري بتهمة تتعلق بالمشاركة في إعدامات عام 1988.

ونشر شريعتمداري مقالاً في صحيفة "كيهان" أمس، كتب فيه: "عندما يكون المواطنون الإيرانيون غير آمنين في الدول الأوروبية، فلماذا يتمتع رعايا تلك الدول بأمن كامل في إيران؟"، وفق ما نقلت إيران إنترناشيونال.

ممثل علي خامنئي قدّم حميد نوري في صحيفة "كيهان" على أنّه مجرد واحد من موظفي القضاء، الذي "حاكم وعاقب" آلاف السجناء السياسيين في عام 1988.

شريعتمداري: عندما يكون المواطنون الإيرانيون غير آمنين في الدول الأوروبية، فلماذا يتمتع رعايا تلك الدول بأمن كامل في إيران؟

وكتب حسين شريعتمداري في مقاله الموجّه إلى "المسؤولين المعنيين" في النظام الإيراني أنّه يتعين عليهم "إزالة العقبات لمعاقبة الحكومة السويدية عقوبة رادعة"، وأن يظهروا للحكومات الأوروبية "التكلفة الباهظة التي ستترتب على هذا الإجراء بالنسبة إليهم".

وكانت محاكمة حميد نوري في السويد أول إجراء قضائي بعد أكثر من (3) عقود من الإعدام الجماعي للسجناء السياسيين في صيف عام 1988، ونتيجة لذلك، تم اتهامه، بارتكاب "جريمة حرب ذات طابع دولي"، و"القتل العمد" وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة.

وكانت لجنة الموت المعنية بإعدامات 1988 تضم: حسين علي نيري، ومرتضى إشراقي، وإبراهيم رئيسي (الرئيس الحالي لإيران) ومصطفى بور محمدي، وهم المسؤولون القضائيون الـ4 والشخصيات الرئيسية في هذه اللجنة.

ويتمّ تقييم تصريحات ومواقف حسين شريعتمداري، الذي عيّنه علي خامنئي، في كثير من الحالات، على أنّها آراء قريبة من مرشد النظام الإيراني.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية