ممارسات إخوانية لإفساد المشهد الانتخابي... الرئيس التونسي يدعو إلى التصدي للجماعة

 وصف الرئيس التونسي قيس سعيّد الكثير من الأحداث التي شهدتها البلاد أخيراً بغير البريئة، مرجعاً السبب في ذلك إلى تنظيم الإخوان.

وأكد سعيّد، خلال لقاء مع خالد النوري وزير الداخلية التونسي، وسفيان بالصادق كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن الوطني، أوّل من أمس بقصر قرطاج، أنّ هدف الأحداث التي يفتعلها الإخوان زعزعة الاستقرار وبثّ الفوضى لغايات انتخابية مفضوحة"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية.

وأشار إلى أنّ "عدداً من هذه الأحداث لا هي طبيعية ولا هي بريئة، والهدف منها زعزعة الاستقرار وبثّ الفوضى لغايات انتخابية مفضوحة".

وأكّد خلال هذا اللقاء على "ضرورة مضاعفة الجهود بهدف التصدّي لكلّ أنواع الجريمة، في ظلّ الاحترام الكامل للحقوق وللحريات ولكرامة الذات البشريّة".

وتستعد تونس لإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، في الفترة ما بين شهري أيلول (سبتمبر) وتشرين الأول (أكتوبر) المقبلين، حسب ما أعلن عنه رئيس هيئة الانتخابات التونسية فاروق بوعسكر.

وقد عاشت تونس أخيراً على وقع شائعات كاذبة تم بثها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بهدف التشويش على مسار الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وما تزال جماعة الإخوان المتمثلة في حركة (النهضة) تسعى إلى التشويش على هذا الاستحقاق الانتخابي والتشكيك في نزاهته، والزعم بعدم وجود حرية، والعمل على مساندة مرشح مستقل، أملاً في العودة إلى المشهد السياسي بعد أن لفظها الشارع التونسي.