مليونية المكلا تحمل رسائل للإخوان المسلمين.. ما هو مفادها؟

انتصر الشعب الجنوبي لقواته المسلحة المتمثلة في قوات النخبة الحضرمية، عبر فعالية مليونية  حملت رسائل شديدة الوضوح  لجماعة الاخوان المسلمين، وقضت على اي مخططات لها.

واظهر البيان الختامي للمليونية التي نضمت امس في مدينة المكلا بساحل حضرموت ،  تقديرًا شعبيًّا كبيرًا لقوات النخبة الحضرمية، وبرهن على تأكيد دورها الكبير في فرض الأمن والاستقرار.

وقال البيان ، إن قوات النخبة صمام الأمان في الساحل الحضرمي، وجهودها واضحة في 

تأمين مدن ساحل حضرموت، وتضحياتها كبيرة في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار.

البيان الختامي  اظهر تقديرًا شعبيًّا كبيرًا لقوات النخبة الحضرمية، وبرهن على تأكيد دورها الكبير في فرض الأمن والاستقرار

وطالب البيان، بتمكينها من بسط يدها على كامل التراب الحضرمي ساحلا وواديا لاستتباب الأمن والاستقرار كافة أراضي حضرموت.

وحذر البيان الختامي لمليونية المكلا من محاولات تزوير إرادة أبناء حضرموت، وشدّد على إصرار أبناء الجنوب كافة على استعادة دولة الجنوب الفيدرالية كاملة السيادة، وإدارة أبناء حضرموت شؤون محافظتهم.

بسط قوات النخبة الحضرمية سيطرتها الأمنية على كل أرجاء محافظة حضرموت بما في ذلك مناطق وادي حضرموت في خطوة من شأنها أن تقوّض مخطط المليشيات الإخوانية الساعية لتهديد أمن واستقرار الجنوب.

أكد سياسيون جنوبيون في تصريحات صحفية نقلها موقع الامناء نت، على أن أبناء حضرموت عبروا عن موقفهم الداعم والمؤيد للمجلس الانتقالي الجنوبي، والرافض للوجود الاخواني. 

قوات النخبة الحضرمية بسطت سيطرتها على كل أرجاء المحافظة في خطوة من شأنها أن تقوّض مخطط المليشيات الإخوانية

واعلنوا رفضهم الكامل لدعوات التجزئة، ومشاريع التمزيق وخلق الفتن بين أبناء حضرموت خاصة، والجنوب عامة، محذرين من مساعي  حزب الاصلاح ( ذراع الاخوان)  في سلخ المحافظة، وخلق حالة من عدم الاستقرار فيها. 

وشددوا على ضرورة التصدي لمحاولات تفكيك قوات النخبة الحضرمية الجنوبية، أو محاولة منافستها في صلاحياتها الأمنية.

وجماعة الإخوان المسلمين الممثّلة بحزب التجمع اليمني للإصلاح فشلت في مد نفوذها السياسي والعسكري على الساحة اليمنية، ولم تتوقف عند الهزائم أمام الحوثيين، حيث فتحت لهم باب السيطرة على المزيد من المناطق، واشعلت معارك جانبية ضاعفت معاناة الشعب اليمني.