ملف المعارضين الخليجيين في لبنان إلى الواجهة مجدداً.. ما علاقة حزب الله؟

أتباع حزب الله في لبنان... صحيفة تفتح ملف السعوديين والبحرينيين واليمنيين

ملف المعارضين الخليجيين في لبنان إلى الواجهة مجدداً.. ما علاقة حزب الله؟


30/11/2022

أعادت صحيفة "النهار العربي" فتح ملف اليمنيين والبحرينيين والسعوديين الذين يطلقون على أنفسهم لقب معارضة، وكيفية عملهم في بيروت بدعم من حزب الله اللبناني.

تهديدات المُعارض السعودي الفار من وجه العدالة علي هاشم، في تسجيل صوتي لسفارة بلاده في بيروت، تعيد تسليط الضوء على مجموعات من الهاربين الخليجيين، فضلاً عن يمنيين ينتمون إلى "أنصار الله"، ويقطن أكثرهم في الضاحية الجنوبية، مع وجود قلة منهم في بيروت والجنوب والبقاع.

تهديدات المُعارض السعودي الفار من وجه العدالة علي هاشم لسفارة بلاده في بيروت، تعيد تسليط الضوء على مجموعات من الهاربين الخليجيين

ووفقاً للصحيفة، فإنّ هؤلاء المرتبطين بأجندات واضحة تتعلق بحزب الله وإيران يُحمّلون السلطات في بلدانهم مسؤولية مغادرتهم وسعيهم إلى اللجوء السياسي ليحافظوا على أرواحهم، ورفع لواء قضيتهم لعدم تلاقيهم مع طروحات أنظمتهم وسياساتها التي أصدرت في حقهم مذكرات قضائية

هاشم والمعارضة البحرينية والحوثيون يقومون بـحركات استعراضية وإعلامية من دون جدوى، عملاً بإملاءات إيران، وسعياً منهم للحصول على عطايا خامنئي

ووفقاً لشخصية خليجية معارضة، فإنّ هاشم والمعارضة البحرينية وأنصار الله (الحوثيين) في اليمن يقومون بـحركات استعراضية وإعلامية من دون جدوى، عملاً بإملاءات إيران، سعياً منهم للحصول على عطايا خامنئي". 

وأكدت الصحيفة أنّ تلك المجموعات تدير محطات إعلامية من شقق في الضاحية الجنوبية في الأعوام الأخيرة، وتوجد مكاتب لعدد منها في لندن. ويشرف الحوثيون على محطات إعلامية تحمل أسماء: "المسيرة"، "الساحات"، "يمن"، "اللحظة" "سبق". ويشغّل معارضون من البحرين محطة "اللؤلؤة"، ويدير معارضون سعوديون محطة "نبأ"، وتحظى برعاية من "لقاء المعارضة في الجزيرة العربية". وتركز برامج هذه المحطات على مهاجمة أنظمة بلدان الخليج، وسط مطالبات للبنان بوقفها عن البثّ واتهامها بعدم حصولها على تراخيص قانونية، لكنّ الحكومة في بيروت تكتفي بتشكيل لجان تحقيق دون أن تتخذ أيّ إجراء من شأنه تصويب الأوضاع، ووقف مؤسسات إعلامية تسيء لدول الجوار.

الحوثيون يشرفون على محطات: "المسيرة"، و"الساحات"، و"يمن"، و"اللحظة"، و"سبق". وبحرينيون يشغلون "اللؤلؤة"، ويدير سعوديون محطة "نبأ"

ويشارك ممثلون لهذه الحركات المعارضة في مهرجانات واحتفالات لحزب الله في الضاحية والمناطق، ولا يخفي أكثر هؤلاء هوياتهم السياسية والحزبية المعارضة لسلطات بلادهم. 

وتعلن هذه المجموعات المعارضة صراحة أنّها تحظى بعناية من "حزب الله" في الضاحية، لكنّ أفرادها يجمعون على مسألة أنّهم لا يتدخلون في تفاصيل الحياة السياسية اللبنانية وشجونها اليومية، مع تأييدهم بالطبع لتوجهات حزب الله التابع لإيران.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية