مقتل قيادي كبير في طالبان في هجوم المستشفى العسكري.. من هو حمد الله مخلص؟

قُتل قيادي كبير في "طالبان" جرّاء الهجوم على المستشفى العسكري في كابل أمس.

وقد لقي القيادي العسكري في حركة "طالبان" حمد الله مخلص حتفه في الهجوم الذي شنّه أمس تنظيم "داعش" على مستشفى في كابل، وأسفر عن مقتل 25 شخصاً.

ووفقاً لمسؤول أفغاني فإنّ مخلص عضو في شبكة حقاني المتطرفة، وضابط في القوات الخاصة في فيلق البدري، وكان من ضمن المقاتلين الذين تصدوا لهجوم التنظيم على المستشفى، بحسب ما نقلت وكالة "نوفستي".

مخلص عضو في شبكة حقاني المتطرفة، وضابط في القوات الخاصة في فيلق البدري، وكان من ضمن المقاتلين الذين تصدوا لهجوم التنظيم على المستشفى

ومخلص هو أعلى مسؤول في طالبان يُقتل منذ تولت الحركة المتطرفة السلطة في أفغانستان في منتصف آب (أغسطس) الماضي.

وقد تبنّى تنظيم داعش ولاية خراسان مساء أمس الهجوم الانتحاري على مستشفى سردار محمد داود خان العسكري في كابل.

وأعلن في بيان نشرته قنوات التنظيم على منصة تلغرام أنّ "5 من مقاتلي داعش نفّذوا هجوماً منسّقاً متزامناً" على مستشفى سردار محمد داود خان العسكري في كابل.

وأوضح أنّ أحد المقاتلين فجّر حزامه الناسف عند بوابة المستشفى، ثمّ اقتحم مقاتلون آخرون المنشأة وفتحوا النار.

بدوره، أوضح مسؤول في حكومة طالبان أنّ الهجوم الدموي الذي وقع بعد ظهر أمس نفذه عدة مهاجمين بينهم انتحاري.

تنظيم داعش ولاية خراسان يتبنّى الهجوم الانتحاري على المستشفى، ويؤكد أنّ 5 من مقاتلي داعش نفّذوا هجوماً منسّقاً متزامناً

وقال بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس: "نفذ الهجوم انتحاري على دراجة نارية فجر نفسه عند مدخل المستشفى"، ووصل مهاجمون آخرون إلى المكان، وتمكنوا من دخول المستشفى قبل أن يُقتلوا جميعهم بنيران مقاتلي طالبان.

يُذكر أنّ مستشفى ساردار محمد داود خان، وهو أكبر مستشفى عسكري في البلاد، تعرّض لهجوم سابق في آذار (مارس) 2017 شنه مسلحون كانوا يرتدون ملابس طبية، في عملية تبناها أيضاً تنظيم داعش، وأوقعت حينها نحو 100 قتيل.

ويأتي الهجوم بعد سلسلة من التفجيرات نفذها التنظيم، الذي برز باعتباره أكبر تهديد لسيطرة "طالبان" على أفغانستان.