مقترح برلماني جديد بإدخال الجيش التركي إلى غزة... لماذا؟

مقترح برلماني جديد بإدخال الجيش التركي إلى غزة... لماذا؟

مقترح برلماني جديد بإدخال الجيش التركي إلى غزة... لماذا؟


05/11/2023

أعلن فاتح أربكان زعيم حزب (الرفاه من جديد) التقدم بطلب إلى البرلمان التركي بشأن تكليف القوات المسلحة التركية بالتواجد في قطاع غزة المحاصر، للعمل في الممر الأمني المزمع إنشاؤه لإيصال المساعدات الإنسانية.

وذكر أربكان عضو تحالف الجمهور الحاكم في بيان أنّ حزب (الرفاه من جديد) يدعو حكام الدول الإسلامية إلى اتخاذ خطوات ملموسة وفرض عقوبات منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر)، بحسب صحيفة (زمان) التركية.

وأضاف أربكان: "للأسف، لم يتم اتخاذ أيّ خطوات حتى الآن، والقمع مستمر بكل رعب، نقول: دعونا على الأقل نوصل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الأبرياء هناك، وفي هذا الصدد، باعتبارنا نواباً عن حزب (الرفاه من جديد)، تقدمنا بطلب إلى البرلمان".

أعلن فاتح أربكان التقدم بطلب إلى البرلمان التركي بشأن تكليف القوات المسلحة التركية بالتواجد في قطاع غزة المحاصر لإيصال المساعدات الإنسانية.

وقال أربكان: "وفقاً للمادة (92) من الدستور، نطلب بكل احترام أن يتم اتخاذ قرار بتعيين عناصر من القوات المسلحة التركية للعمل في غزة لمدة عام واحد"، وأكد أربكان أنّه يريد أن يتم التصويت على هذا الطلب في البرلمان في أسرع وقت ممكن.

وسبق أن أرسلت تركيا قوات عسكرية إلى سوريا وليبيا بتفويض من البرلمان، وكان دولت بهجلي زعيم حزب الحركة القومية أول من اقترح تدخل الجيش التركي في غزة، وأعلن زعيم حزب المستقبل أحمد داود أوغلو تأييد هذا المقترح.

ومع صعود النعرة الاستعمارية العثمانية التي يروج لها الرئيس رجب طيب أردوغان، أملاً في انتزاع ثروات البلدان التي تعاني من عدم استقرار داخلي، شهد الجيش التركي انتشاراً غير مسبوق في الشرق الأوسط خلال الأعوام الأخيرة.

فبعد التدخل في ليبيا، توسعت أنقرة عسكرياً أكثر في العراق، بعد أن شنت عملية غير مسبوقة في شمالي هذا البلد ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني، وشيدت هناك قواعد عسكرية.

مع صعود النعرة الاستعمارية العثمانية التي يروج لها أردوغان، أملاً في انتزاع ثروات البلدان التي تعاني من عدم استقرار داخلي، شهد الجيش التركي انتشاراً غير مسبوق في الشرق الأوسط.

وإلى جانب ليبيا والعراق، تنتشر القوات التركية في سوريا وقطر والصومال وأفغانستان، كما تقوم بدوريات واسعة في البحر الأبيض المتوسط وبحر إيجة، حيث تتصاعد التوترات مع اليونان وقبرص، الدولتين العضوين في الاتحاد الأوروبي.

وتنشر أنقرة قطعها البحرية في هذين البحرين من أجل السيطرة على الموارد الضخمة من نفط وغاز.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية