مجلس حكماء المسلمين ينظم مؤتمراً لمناقشة دور الأديان في مواجهة التغيرات المناخية

ينظم مجلس حكماء المسلمين برئاسة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب مؤتمراً في إندونيسيا لمناقشة دور الأديان في مواجهة التأثيرات السلبية لقضية التغيرات المناخية.

ووفق منشور نشره المجلس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يشارك في المؤتمر (150) من ممثلي الأديان المختلفة في جنوب شرق آسيا، بالإضافة إلى علماء ومفكرين وشباب معنيين بقضايا تغير المناخ، وذلك تحت عنوان: "محاولة لإحياء القيم الدينية والثقافات المحلية في معالجة التغير المناخي للحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة".

وصرح الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبد السلام أنّ "هذا المؤتمر يأتي في إطار سلسلة من المؤتمرات التي ينظمها المجلس للحوار حول مساهمة ممثلي الأديان المختلفة بالأفكار والحلول، من أجل الحدّ من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والتوعية بمخاطرها".

المؤتمر سينعقد بمشاركة (150) من ممثلي الأديان المختلفة في جنوب شرق آسيا، بالإضافة إلى علماء ومفكرين وشباب معنيين بقضايا تغير المناخ.

وأشار عبد السلام إلى أنّ "هذا المؤتمر الإقليمي يأتي استعداداً للقمة العالمية لقادة الأديان ورموزها، التي تنعقد في أبو ظبي يومي 6 و7 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، استعداداً لمؤتمر الأطراف  COP28 الذي تستضيفه دولة الإمارات نهاية العام الجاري".

من جانبه، أوضح عضو المكتب التنفيذي لمجلس حكماء المسلمين الدكتور محمد زين المجد  أنّ المؤتمر الذي يحظى بحضور رسمي وشعبي وديني واسع من دول إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلاند والفلبين وفيتنام وميانمار وكمبوديا، سيناقش عدداً من المحاور المهمّة، تتمثل في: الدولة وتحديّات التغير المناخي: الرؤية والاستراتيجية والعمل؛ نحو التدين الأخضر: كيف تعمل المعتقدات الدينيّة على بناء الوعي المجتمعي بالحفاظ على البيئة؟ دور المؤسسات والشخصيات الدينية في التخفيف من آثار التغير المناخي، مدى إلحاح سياسة التوعية الدينيّة في التغلب على أزمة البيئة والتغير المناخي، الدين والعلوم والتغير المناخي: وجهات نظر وتجارب؛ معاً لإنقاذ الأرض: توحيد الضمائر والمسؤولية والتعاون بين دول العالم للتغلب على الأزمة البيئية والتغير المناخي.

وينظم مجلس حكماء المسلمين، لأول مرّة في تاريخ مؤتمر الأطراف، "جناح الأديان" الذي سيعمل بصفته منصة عالمية للحوار بين الأديان حول مواجهة قضية التغيرات المناخية.