ما الذي يريد الجيش الإسرائيلي معرفته من الرهائن المحررين؟.. خبير عسكري يجيب

ما الذي يريد جيش إسرائيل معرفته من الرهائن المحررين؟ خبير عسكري يشرح

ما الذي يريد الجيش الإسرائيلي معرفته من الرهائن المحررين؟.. خبير عسكري يجيب


26/11/2023

مع استمرار تسليم الرهائن الإسرائيليين لدى حركة حماس، توقع المحلل العسكري في CNN، العقيد المتقاعد سيدريك لايتون أنواع الأسئلة التي من المرجح أن يطرحها الجيش وجهاز الأمن الداخلي بإسرائيل على الرهائن المفرج عنهم حديثاً، الذين كانوا محتجزين في غزة منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

خبير عسكري: أحد أهم الأشياء الأساسية التي يريد الجيش والأمن الإسرائيلي معرفتها، هو على سبيل المثال ماذا رأى (الرهائن)؟ هل رأوا الأنفاق، وأين كانوا موجودين، وهل رأوا ضوء النهار؟ 

وقال لايتون: "أحد أهم الأشياء الأساسية التي يريد الجيش والأمن الإسرائيلي معرفتها، هو على سبيل المثال ماذا رأى الرهائن؟ هل رأوا الأنفاق، وأين كانوا موجودين، وهل رأوا ضوء النهار؟ وهل كان هناك أوقات خرجوا فيها إلى الخارج؟ حيث إلى الآن ما نعلمه هو أنّ الرهائن محتجزون في أنفاق، ولم يكن لهم أيّ تفاعل مع مجموعات أخرى."

يريدون أيضاً معرفة ما نوع المنشأة التي كان الرهائن فيها، حتى يتمكنوا من ربطها مع أيّ صور أو خرائط يملكونها.

وتابع لايتون: "قد يكون للرهائن تواصل مع رهائن آخرين، وهي أيضاً نقطة مهمة لمعرفتها، ويريد الجيش والأمن الإسرائيلي معرفة ما نوع المنشأة التي كان الرهائن فيها، حتى يتمكنوا من ربطها مع أيّ صور أو خرائط يملكونها، لمعرفة إن كان هناك أيّ نقاط ضعف يمكن استغلالها في عمليات مستقبلية".

وأضاف: "وبالطبع يريدون معرفة إن كانوا قد تواصلوا مع (مقاتلي كتاب عز الدين القسام)، وكم كان عددهم، ومتى كانوا موجودين في الموقع، وهل كان هناك فقط مقاتلون من حماس أو من فصائل أخرى؟ هذه الأمور قد يعلمها أو لا يعلمها (الرهائن)، وهذه طبيعة الأسئلة التي يريدون طرحها في مواقف كهذه".

يريدون معرفة إن كانوا قد تواصلوا مع (مقاتلي كتاب عز الدين القسام)، وكم كان عددهم، ومتى كانوا موجودين في الموقع؟

وضمن اتفاق تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، أُفرج الجمعة عن (39) فلسطينياً، بينهم (24) أسيرة و(15) قاصراً، بحسب (نادي الأسير)، و(هيئة شؤون الأسرى والمحررين)، وأفرجت حركة حماس عن (13) من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها في غزة، وهي الدفعة الأولى من صفقة التبادل.

ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة إطلاق (50) أسيراً إسرائيلياً من غزة، مقابل الإفراج عن (150) فلسطينياً من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية