لم يعد لهم أي ظهير شعبي.. هل أفلس الإخوان في تونس؟

لم يعد لهم أي ظهير شعبي.. هل أفلس الإخوان في تونس؟

لم يعد لهم أي ظهير شعبي.. هل أفلس الإخوان في تونس؟


26/05/2024

 

في مؤشر جديد على لفظ الشعب التونسيين لجماعة الإخوان، نظمت جبهة الخلاص الإخوانية بقيادة رئيسها أحمد نجيب الشابي، أمس السبت، وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي وسط العاصمة التونسية، لم يحضرها سوى بعض قيادات الجبهة فقط.

وطالب العجمي الوريمي الأمين العام لحركة النهضة الإخوانية، على هامش الوقفة التضامنية الأسبوعية لجبهة الخلاص الوطني، بـ"التعجيل بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وإطلاق سراحهم، وعلى رأسهم راشد الغنوشي (زعيم النهضة) دون قيد أو شرط خاصّة أن البلاد على أبواب انتخابات واستحقاق انتخابي".

تعليقاً على الحضور الشعبي في الوقفة الاحتجاجية، قال عمر أليفرني المحلل السياسي التونسي إن الإخوان انتهوا تماما من الحياة السياسية في تونس.

 

الصور التي نشرتها جبهة الخلاص للوقفة الاحتجاجية على صفحتها الرسمية بالفيسبوك دليل واضح على تآكل الخزان الشعبي للإخوان

 

وأكد، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن الإخوان لم يعد لديهم أي ظهير شعبي في الشارع التونسي، موضحا أن الصور التي نشرتها جبهة الخلاص للوقفة الاحتجاجية على صفحتها الرسمية بالفيسبوك، دليل واضح على "تآكل الخزان الشعبي للإخوان"، على حد قوله.

 وأشار إلى أن البلاد تتجه نحو إرساء مشهد سياسي بلا إخوان، بعد أن لفظ الشعب الحركة الإخوانية، وأصبحت منبوذة.

وأكد أن الإخوان لن يكون لهم تأثيرا ملموسا في الانتخابات الرئاسية القادمة، لأن الشعب فقد ثقته في الطبقة السياسية التي حكمت السنوات الماضية، في إشارة إلى النهضة وحلفائها وفقا له.

وأرجع أليفرني ذلك إلى ممارسات وخيارات العشر سنوات الماضية، ونتيجة الفساد والإرهاب الذي تفشى في البلاد منذ وصول الإخوان إلى الحكم.

ويرى مراقبون أن التحركات التي ينظمها إخوان تونس، مؤخرا، تثبت إفلاسهم السياسي وتآكل رصيدهم الانتخابي إلى حد التلاشي.

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية