لماذا تكثف إسرائيل قصفها على المخيمات في غزة؟

صعّدت دولة الاحتلال الإسرائيلي من استهدافها لمخيمات اللاجئين في قطاع غزة، رغم صغر مساحتها وكثافتها السكانية الكبيرة.

ووفق ما نقلت (سكاي نيوز)، فإنّه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، تركز القصف الإسرائيلي على المخيمات، وكان القصف على مخيم جباليا خلال اليومين الماضيين الأكثف والأعنف.

يوجد في قطاع غزة (8) مخيمات للّاجئين الفلسطينيين، أقيمت عقب نكبة فلسطين عام 1948، يسكنها ثلثا سكان غزة المقدر عددهم بمليونين و(300) ألف نسمة.

ويوجد في قطاع غزة (8) مخيمات للّاجئين الفلسطينيين أقيمت عقب نكبة فلسطين عام 1948، يسكنها ثلثا سكان غزة المقدر عددهم بمليونين و(300) ألف نسمة.

وقد استعرضت الشبكة المخيمات في القطاع؛ وهي:

مخيم رفح: أقيم عام 1949، ويقع إلى الجنوب من غزة بالقرب من الحدود المصرية، ويقطنه حالياً حوالي (130) ألف لاجئ.

مخيم جباليا: ويقع إلى الشمال من غزة بالقرب من قرية جباليا، أقيم عام 1948، ويُعدّ أكبر مخيمات اللاجئين في القطاع، وكان قد تعرّض خلال اليومين الماضيين لاستهداف كثيف من الطائرات الإسرائيلية.

ينحدر من المخيمات عدد كبير من قادة وعناصر حماس، والاحتلال يسعى لتقسيم غزة وفتح طرقات مكشوفة مناسبة لمرور قواتها، لتكون بعيدة عن أيدي المقاومة.

مخيم الشاطئ: وهو ثالث أكبر مخيمات اللاجئين الـ (8) في قطاع غزة، وهو واحد من أكثر المخيمات اكتظاظاً بالسكان، ويقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط في مدينة غزة، ويقطنه نحو (100) ألف لاجئ مسجلين لدى الأونروا.

مخيم خان يونس: ويقع شمال مدينة رفح، إلى الغرب من مدينة خان يونس التي تُعدّ مركزاً تجارياً رئيسياً،  أقيم عام 1948، ويبلغ عدد سكانه ما يقرب من (89) ألف لاجئ.

مخيم النصيرات: أقيم عام 1948، يقع وسط قطاع غزة، ويعاني معظم سكانه من الفقر المدقع، وتعتمد نسبة كبيرة من سكانه على برامج المساعدات النقدية والغذائية التي تقدمها الأونروا.

مخيم البريج: أقيم في خمسينيات القرن الماضي، لاستضافة اللاجئين الذين كانوا يقيمون في ثكنات الجيش البريطاني والخيام، ومعظم سكانه من المدن الواقعة شرق قطاع غزة، ويسكنه الآن حوالي (46) ألف لاجئ.

مخيم المغازي: يقع وسط القطاع، إلى الجنوب من مخيم البريج، أقيم عام 1949، وهو واحد من أصغر المخيمات في غزة، من حيث الحجم وعدد السكان.

مخيم دير البلح: هو أصغر مخيمات اللاجئين في قطاع غزة، ويتميز بقلة المساحة واكتظاظه بالسكان، أقيم عام 1948، وبنيت مساكنه من الطوب الطيني للّاجئين، واستبدلت لاحقاً بمساكن إسمنتية، ويبلغ عدد سكانه حالياً ما يزيد عن (26) ألف لاجئ.

ووفق مراقبين، فإنّه ينحدر من المخيمات عدد كبير من قادة وعناصر حركة حماس؛ لهذا كثف الاحتلال استهدافها، هذا بالإضافة إلى الأهداف العسكرية التي تسعى دولة الاحتلال لتحقيقها، عبر تقسيم غزة وفتح طرقات مكشوفة مناسبة لمرور قواتها، لتكون بعيدة عن أيدي المقاومة. 

يُذكر أنّ قوات الاحتلال استهدفت منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي جميع المخيمات في قطاع غزة دون سابق إنذار، وقتلت وأصابت الآلاف من سكانها المدنيين الذي لا يتصلون بأيّ شكل من الأشكال بحركة حماس.