استغلت الميليشيات التابعة لإيران في العراق الأنفاق التي أنشأها تنظيم داعش الإرهابي من عام 2014 حتى 2017 على الحدود السورية، استغلتها كمستودعات ومواقع لنقل الأسلحة والمخدرات.
الميليشيات التابعة لإيران في العراق تستغل الأنفاق التي أنشأها تنظيم داعش في 2014 حتى 2017 كمستودعات ومواقع لنقل الأسلحة والمخدرات
وتعمل شبكات تهريب المخدرات بين الأنبار ونينوى في العراق إلى دير الزور والبوكمال بالقرب من الحسكة في سوريا، وهي منطقة شاسعة تسيطر عليها جماعات تابعة لإيران.
وقالت مصادر مطلعة نقلت عنها قناة (إيران إنترناشيونال): "إن (4) ميليشيات تابعة لإيران في العراق، وهي: حركة النبأ، وكتائب أنصار الله الأوفياء، وعصائب أهل الحق، وحزب الله في العراق، تتمركز على الأراضي العراقية، وتتعاون في عمليات التهريب إلى سوريا مع حركة النبأ، وكتائب سيد الشهداء، وحزب الله اللبناني.
شبكات تهريب المخدرات تعمل بين الأنبار ونينوى في العراق إلى دير الزور والبوكمال بالقرب من الحسكة في سوريا
وأعلن مؤسس مركز الرؤية العراقية محمود النجار في تصريح صحفي أنّ "هذه الجماعات الايرانية كانت تنقل الأسلحة والنفط والمخدرات عبر الأنفاق والطرق غير الرسمية، كما تستخدم الطائرات المسيّرة لتأمين قواتها".
مصادر أمنية عراقية: مسؤولون رفيعو المستوى على علم ببعض هذه الأنفاق، التي تسيطر عليها جماعات مدعومة إيرانياً، ولكن لا سلطة لهم ضدها
وفي 9 أيار (مايو) الماضي ذكرت مصادر أمنية عراقية أنّ "مسؤولين رفيعي المستوى على علم ببعض هذه الأنفاق، التي تسيطر عليها جماعات مدعومة إيرانياً، ولكن لا سلطة لهم ضدها".
يشار إلى أنّ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وعد، في المؤتمر الدولي الأول لمكافحة المخدرات ببغداد، بأنّه لن يدخر جهداً لمكافحة تجارة المخدرات.