كشف أحد أوجه الفساد الإخواني في تعز

تمارس جماعة الإخوان في مدينة تعز اليمنية أبشع الجرائم الإنسانية بحق السكان، الذين يستغربون الصمت الرئاسي المطبق والمتعمد إزاء فضائح عناصر وقيادات حزب الإصلاح، والتي باتت تهدد حياة السكان المدنيين، وتنتهك حقوقهم المشروعة وأعراضهم وحرياتهم، في تحدٍّ واضح وصريح للقوانين ولحقوق الإنسان والمواثيق الدولية التي تجرم مثل هذه الانتهاكات الإنسانية.

الأمور لم تتوقف عند الجرائم البشعة التي يرتكبها الإخوان في تعز، بل تجاوزتها لتصل إلى ملف التدريب والتأهيل الذي تقوده منظمات مجتمع مدني تابعة أو مقربة من حزب الإصلاح، فقد كشفت مصادر حقوقية عن فساد كبير في الملف.

وقالت مصادر نقل عنها موقع (المنتصف نت): إنّ أغلب منظمات المجتمع المدني بتعز دأبت على تنفيذ برامج تدريبية وتأهيلية مكررة يتم من خلالها استضافة الأشخاص أنفسهم، دون تعميم هذه البرامج وفق احتياج الجهات الحكومية والجهات ذات العلاقة بأنشطة هذه المنظمات.

أغلب منظمات المجتمع المدني بتعز دأبت على تنفيذ برامج تدريبية وتأهيلية مكررة، يتم من خلالها استضافة الأشخاص أنفسهم، دون تعميم هذه البرامج وفق الحاجة.

وأكدوا أنّ الوجوه نفسها تتكرر في كل فعالية، وذلك راجع إلى وجود لوبي فساد إخواني يخشى من أيّ صوت يفضح فسادهم وأكاذيبهم، والإبلاغ عنها إلى الجهات الداعمة الأجنبية.

ودعت المصادر الجهات الداعمة الأجنبية إلى الانتباه لهذه السلبيات، والقيام بمراجعة أسماء وصور الأشخاص المشاركين، الذين يمثلون الوجوه نفسها، على حدّ تعبير تلك المصادر.

وخلال الأعوام الماضية هاجم ناشطون وحقوقيون أنشطة المنظمات الدولية والمحلية العاملة في اليمن، التي لا تلامس احتياجات المجتمع.

وأكدوا أنّ أموال المانحين تُهدر على أنشطة ترفيهية تستفيد منها مجموعة من المنظمات، ولا تعود بالفائدة على المجتمع.