كاتب مصري: خيرت الشاطر كان أكثر أعضاء الإخوان دموية وأكثرهم قدرة على الحرب

قال الكاتب والمفكر المصري طارق حجي، إنّ خيرت الشاطر كان أكثر أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية دموية وأكثرهم قدرة على الحرب، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تخلصت من هذه الجماعة بفضل القوات المسلحة والشعب المصري. 

وأضاف حجي، في حواره مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج آخر النهار، عبر قناة "النهار" المصرية: "ظلت مصر تعاني في سيناء حتى بعد التخلص من الإخوان، وكان هناك مشكلات كبيرة، مشيرًا إلى أنه لم يكن يعتقد أن محمد مرسي سيفوز في انتخابات الرئاسة".

وأوضح أنّ جماعة الإخوان الإرهابية كان لها رصيد لكنها فقدته بنفسها، وكان هذا الرصيد يتلخص في الانتساب إلى الدين، قائلًا: فلو أن أي شخص عرض نظرية دينية سيستمع إليها الناس حتى لو كان ذلك على حساب نظرية أينشتاين. 

وأوضح: ذُهلت عندما فاز مرسي في الانتخابات وكنت في لندن، وأقول إن هذه الجماعة شيء يجب التعامل معه، على المستوى الثقافي ما زالت شيئا يجب التعامل معه، وأؤمن أن الجيش المصري حمى مصر من عضلات هذه الجماعة، ولكن حماية مصر من أفكارهم يجب أن تكون شغلة الجميع.

يُذكر أن خيرت الشاطر ارتبط بجماعة الإخوان الإرهابية، منذ عام 1974، ويعتبر النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان، تولى منصب عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين منذ عام 1995، ولديه 10 أبناء ثلاثة ذكور وسبع بنات، و16 حفيدا.

خيرت الشاطر ارتبط بجماعة الإخوان الإرهابية منذ عام 1974 ويعتبر النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان

تقدم بأوراقه للترشّح كمستقل للانتخابات الرئاسة المصرية 2012 واستُبعد من الانتخابات، وقٌبض عليه بعد بيان 3 تموز / يوليو 2013 ووُجّهت له تهمة التحريض على القتل.

وأسس القيادي الإخواني خيرت الشاطر موقع أطلق عليه اسم "إخوان ويب"، وهو الموقع الرسمي لجماعة الإخوان الإرهابية باللغة الإنجليزية.

وقد أصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، في يوم 15 حزيران / يونيو في عام 2015 حكما بإعدام خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي وعدد من قيادات الإخوان في القضية المعروفة بقضية التخابر مع حماس.

وفي يوم 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2016، ألغت محكمة النقض، حكما سابقا من محكمة الجنايات بإعدام خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي وأحمد عبد العاطي في قضية التخابر مع حماس كما أصدرت المحكمة قرارا بإعادة محاكمتهم أمام دائرة أخرى.

وفي 11 أيلول / سبتمبر عام 2019، قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، بالسجن المؤبد بحق مرشد الإخوان محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر و9 قياديين آخرين بالجماعة بتهمة التجسس لمصلحة حركة حماس الفلسطينية.

وفي يوم 0 يوليو 2020، أصدرت محكمة النقض، حكما نهائيا بالسجن المؤبد لكل من محمد بديع وخيرت الشاطر و4 آخرين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ«أحداث مكتب الإرشاد».