في اليوم العالمي للأخوة الإنسانية.. الإمارات واحة للتعايش والسلام ونبذ التطرف والكراهية

في اليوم العالمي للأخوة الإنسانية.. الإمارات واحة للتعايش والسلام ونبذ التطرف والكراهية

في اليوم العالمي للأخوة الإنسانية.. الإمارات واحة للتعايش والسلام ونبذ التطرف والكراهية


04/02/2023

رند أبو عوض

الانفتاح، والتعايش، والسلام، مفاهيم عززتها دولة الإمارات على أرضها لتصبح اليوم موطناً لأكثر من 216 جنسية مختلفة، يتمتعون جميعاً بحقوقهم كافة، ضمن بيئة يسودها الأمن والاستقرار، وقوانين تكفل للجميع العدل، والاحترام، والمساواة، وتجرم الكراهية والتعصب.

ومن واقعها العملي وإنجازاتها الكبيرة في هذا المجال، تشارك الإمارات اليوم السبت ، المجتمع الدولي في الاحتفاء باليوم العالمي للإخوة الإنسانية، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 4 فبراير (شباط) من كل عام، بعد مبادرة من الإمارات، والسعودية، والبحرين، ومصر، لجعل هذا اليوم مناسبة سنوية للتشجيع على التسامح والوحدة بين البشر، ونشر قيم التعايش، وتقبل الآخر.

مكافحة الكراهية

 بذلت دولة الإمارات العديد من الجهود لتعزيز القيم والمبادئ الأخوية الإنسانية، ومن أبرز تلك الخطوات اعتمادها قانون رقم 2 لسنة 2015 بشأن مكافحة التمييز والكراهية، والذي يحارب التمييز ضد الأفراد أو الجماعات على أساس الدين أو الطائفة أو المذهب أو العرق أو اللون.

واعتمدت الدولة برنامجاً وطنياً للتسامح، يهدف إلى إظهار الصورة الحقيقية للاعتدال، واحترام الآخر، ونشر قيم السلام والتعايش.

وإيماناً منها بأهمية انفتاح الدول والمجتمعات كونه يعمق أواصر الصداقة والتقارب، تعتبر الإمارات شريكاً أساسياً في العديد من الاتفاقيات والمعاهدات المرتبطة بنبذ العنف والتطرف والتمييز.
وبهدف تعزيز الحرية الدينية، احتضنت دولة الإمارات العديد من دور العبادة لديانات وطوائف مختلفة، لمنح مقيميها الحق في ممارسة شعائرهم الدينية.

وثيقة الأخوة الإنسانية

وتعزيزاً للجهود المشتركة في تعميق أواصر التواصل العالمي بين الأديان، دعت الإمارات بابا الفاتيكان فرانسيس إلى زيارة الدولة واستضافت لقاء مشتركاً بين البابا والإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب في أبوظبي للتوقيع على وثيقة الأخوة الإنسانية، التي مثلت إعلاناً للحث على السلام ،  ومحاربة التطرف والإرهاب.
واستمراراً لمساعيها في تأكيد دورها لنشر السلام والتسامح الديني، أعلنت دولة الإمارات تشييد "بيت العائلة الإبراهيمية" الذي يجمع بين الديانات السماوية الرئيسية الثلاثة، وهي الإسلامية والمسيحية، واليهودية، في 3 مبان منفصلة، إضافةً إلى مبنى رابع يعمل كمتحف ثقافي يجتمع فيه الأشخاص بمختلف انتماءاتهم.

عن موقع "24"



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية